روسيا ترفع الحظر على معظم صادرات الديزل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت الحكومة الروسية، الجمعة، إنها رفعت الحظر على صادرات الديزل عبر خطوط الأنابيب من الموانئ، لتزيل بذلك الجزء الأكبر من القيود التي فرضتها في 21 سبتمبر.
ولا تزال القيود المفروضة على صادرات البنزين قائمة.
والديزل يمثل أكبر جزء من صادرات روسيا من المنتجات النفطية وبلغ حوالي 35 مليون طن العام الماضي تم شحن ثلاثة أرباعها تقريبا عبر خطوط الأنابيب، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
كما صدرت روسيا 4.8 مليون طن من البنزين في عام 2022.
وقالت الحكومة في بيان إنها "رفعت القيود المفروضة على صادرات وقود الديزل الذي يُسلم للموانئ البحرية عبر خط أنابيب بشرط أن تورد الشركة المصنعة 50 بالمئة على الأقل من وقود الديزل المنتج إلى السوق المحلية".
وساهمت القيود المفروضة على صادرات الوقود من روسيا، أكبر مصدر للوقود المنقول بحرا في العالم، في زيادة الأسعار العالمية ودفعت بعض المشترين إلى البحث عن مصادر بديلة للبنزين والديزل.
ورفعت الحكومة أيضا رسوم تصدير الوقود على الموزعين إلى 50 ألف روبل للطن من 20 ألف روبل وأعادت الدعم المقدم لمصافي النفط.
وفي 21 سبتمبر، أعلنت الحكومة الروسية فرض قيود موقتة على صادراتها من البنزين والديزل لتفادي أي نقص محتمل في السوق المحلية، حسب وكالة " فرانس برس".
ووقتها، أفادت وسائل إعلام محلية أن المزارعين في بعض المناطق لم يتمكنوا من حصاد الحبوب بسبب نقص الوقود اللازم للآلات الزراعية.
ويتجاهل المسؤولون الروس إلى حد كبير الآثار الاقتصادية للحرب المستمرة في أوكرانيا على الرغم من الارتفاع المضطرد للتضخم وضعف الروبل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على صادرات
إقرأ أيضاً:
إيران تصادر ناقلة أجنبية محمّلة بستة ملايين لتر من الديزل..ما القصة؟
صادرت السلطات الإيرانية ناقلة نفط أجنبية في خليج عُمان تحمل نحو ستة ملايين لتر من الديزل المهرّب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية اليوم.
وذكرت التقارير أن عملية المصادرة نُفذت بعد رصد السفينة ومتابعتها من قبل القوات البحرية الإيرانية، في إطار جهود مكافحة تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية.
وأكدت الجهات الرسمية أن طاقم الناقلة يخضع حالياً للتحقيق، فيما يجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السفينة المضبوطة.
وتعد هذه العملية جزءاً من سلسلة جهود أعلنتها طهران سابقاً للحد من شبكات تهريب المحروقات التي تتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة للبلاد.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن قادة الاتحاد تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو حربها على أوكرانيا.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض.
وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.