أعلن 50 أسيرًا فلسطينيًا، اليوم /الجمعة/ شروعهم في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد نقل سلطات السجون الإسرائيلية لهم من مُعتقل "ريمون" إلى سجن "نفحة".
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين - في بيان صحفي مشترك - إن 50 معتقلا من معتقلي ريمون الذين نقلوا إلى سجن نفحة سلموا صباح اليوم رسالة إلى إدارة السجون تتضمن إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم، احتجاجا على عملية النقل التعسفية التي شنتها إدارة السجون بحقهم، وعزلهم بشكل جماعي في قسم 10 في سجن نفحة حتى اليوم، واحتجازهم في ظروف قاسية".


وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، يستأنفون جولة جديدة من المواجهة، كامتداد للجولات التي خاضوها على مدار الفترة الماضية، وسيكون هناك برنامجا تصاعديا لخطوات تندرج ضمن إطار برنامج (عصيان وتمرد ضد أنظمة المعتقل)، تقره اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.
وأضافت الهيئة والنادي، أن ذلك يأتي في ضوء العدوان المتواصل على المعتقلين الذي يقوده الوزير المتطرف "بن جفير"، وأجهزة الاحتلال وعلى رأسها إدارة المعتقلات. 
وأوضحت الهيئة والنادي، أن إدارة معتقلات الاحتلال، كانت قد أبلغت المعتقلين في عدة معتقلات، بعدم السماح لهم بالتنقل بين الأقسام، وذلك في إطار الإجراءات التي أعلن عنها "بن جفير"، والذي أقدم على مشاركة قوات القمع (اليماز، ودرور، والمتسادا)، مؤخرا باقتحام أقسام المعتقلين في (جلبوع) ليلا مستخدمة القنابل الصوتية، الأمر الذي دفع المعتقلين إلى مواجهة الاقتحام.
وعلى ضوء ذلك فرضت إدارة المعتقل عقوبات مالية جماعية على المعتقلين، ونقلت الموجه العام الأسير حسام عمر إلى العزل الانفرادي، وفي عدة رسائل وجهها المعتقلون، أكدوا أن المعركة مع "بن جفير" مفتوحة.
يُشار إلى أن المعتقلين ومنذ تولي (بن جفير)، يواجهون مرحلة هي الأكثر خطورة منذ سنوات، والتي فرضت عليهم الاستعداد الدائم للمواجهة على قاعدة الوحدة الوطنية، والتي قد تصل إلى خوضهم لإضراب جماعي.
ويبلغ عدد المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 5250، من بينهم 39 معتقلة، ونحو 170 طفلا، وأكثر من 1300 معتقل إداري. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ريمون السجون الإسرائيلية المعتقلین فی بن جفیر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة

#سواليف

في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.

القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة..

استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025

يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.

مقالات ذات صلة نخب متأسرلة… وطنيون بالتقسيط 2025/05/24

تحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.

وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.

وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.

ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.

وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:

الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا

وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.

مقالات مشابهة

  • وفد حكومي سوري يستعد لتسلم إدارة السجون من قسد
  • الاحتلال يقتل فلسطينيا بشبهة طعن جندي قرب الخليل
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان 390 أسيرا في أكبر عملية تبادل في الحرب
  • طلاب بـجامعة “ستانفورد” الأمريكية يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع غزة
  • تعذيب وإهمال طبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • السودان.. الجيش يكشف مقابر جماعية ويطلق سراح مئات المعتقلين
  • مدير سجون ولاية الجزيرة يتفقد السجون بمحلية المناقل و24 القرشي
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وارتفاع عدد الشهداء إلى 70
  • استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال