تركيا تستأنف قصف شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استأنفت تركيا اليوم الجمعة قصفها بالمسيرات مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا مستهدفة أبرز محطات الغاز.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لوكالة "فرانس برس" إنه "منذ صباح الخميس، أحصينا أكثر من 50 ضربة جوية"، مشيرا إلى أنه "القصف التركي بدأ الجمعة باستهداف محطة السويدية للغاز" القريبة من الحدود التركية.
وأوضح الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الحسكة أكرم سليمان لفرانس برس أن "محطة السويدية هي المنشأة الأكثر استراتيجية"، إذ أنها تعد "مصدر تغذية لخطوط الكهرباء الخدمية" بما فيها المطاحن والمشافي.
وأفاد بأن "المسيرات التركية تسببت بأعطال في محطة تغذي أحياء في مدينة الحسكة وريفها، وأخرى تؤمن التيار لنصف مدينة القامشلي، كما تسبب استهداف محطة ثالثة بانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة عامودا الحدودية وريفها".
وتأتي الضربات التركية بعد هجوم نفذه شخصان الأحد استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة أدى إلى إصابة شرطيين، وتبناه حزب العمال الكردستاني.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن المنفذين "جاءا من سوريا وتدرّبا هناك"، الأمر الذي نفته قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية" وامتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس إسقاط طائرة مسيرة تركية شكلت تهديدا لقواتها في سوريا.
ومنذ العام 2016، شنت تركيا عمليات عسكرية عدة في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد الذين طالما أعلنت أنقرة سعيها لإبعادهم عن المنطقة الحدودية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة الأكراد الأكراد في تركيا الأكراد في سوريا البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش التركي النفط والغاز حزب العمال الكردستاني قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الجنود التايلانديين في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، اليوم الخميس، عن مقتل 9 جنود تايلانديين وإصابة أكثر من 120 آخرين هذا الأسبوع، في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد القتلى من العسكريين في بلادها قد بلغ حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد حدة القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما جاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة وقعت، الأحد الماضي، أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين. وتعد المناوشات التي جرت انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق للنار دفع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منهيًا 5 أيام من القتال في شهر يوليو الماضي. وبدوره، أفاد الرئيس ترامب بأنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين، اليوم الخميس، معبرا عن ثقته الكاملة في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال. وكان رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، قد تعهد بمواصلة القتال، مقابل ما وعد به رئيس مجلس الشيوخ القومي في كمبوديا، هون سن، برد قوي. وشكّل النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا أحد أطول الخلافات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، حيث تكرر خلال العقود الماضية اندلاع اشتباكات محدودة بسبب مناطق حدودية متنازع عليها. ورغم المحاولات السابقة لتهدئة التوتر، بقي خط الحدود الممتد بين البلدين عرضة لانفجارات مفاجئة للعنف، ما أدى في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين ونزوح السكان من المناطق المتاخمة.