تمكن العلماء من إلقاء أول نظرة على عينة تم جمعها من الكويكب "بينو" القريب من الأرض، وعثروا على عينة أكثر قليلا مما توقعوا.

وأفاد شبكة "سي إن إن" أنه عندما فتحت العلبة التي تحتوي على العينة في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، اكتشف الباحثون وفرة من المواد الداكنة ذات الحبيبات الدقيقة داخل غطاء الحاوية وقاعدتها المحيطة بالآلية المستخدمة في جمع الصخور والتربة خارج كوكب الأرض.

 

وأضافت أن "هذا الحطام غير المتوقع قد يشكف عن معلومات أساسية حول الكويكب قبل تحليل العينة الأصلية.

Scientists have taken their first glimpse of a sample collected from the near-Earth asteroid Bennu — and stumbled upon a good bit more than they expected https://t.co/fuuxA933PG pic.twitter.com/3V4P0BqfpF — CNN (@CNN) October 5, 2023
يذكر أن الهبوط التاريخي للعينة في صحراء يوتا في 24 أيلول/ سبتمبر كانت تتويج لمهمة ناسا "OSIRIS-Rex" التي استمرت 7 سنوات وسافرت إلى بينو على بعد حوالي 200 مليون ميل (320 مليون كيلومتر) من الأرض، وهبطت على الكويكب ثم عادت إلى الأرض لإيصال العينة. 

وقام فريق المهمة بنقل العلبة في اليوم التالي لوصولها إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن، والذي يحتوي على غرفة نظيفة مصممة خصيصا للتحليل الدقيق للعينة.

NASA’s OSIRIS-REx spacecraft has just returned to Earth from the asteroid Bennu. The samples it brought back may give us clues about the origins of our solar system. pic.twitter.com/WkAqrW71zp — NOVA | PBS (@novapbs) September 29, 2023
وذكر العلماء أن هذه الكويكبات هي بقايا من تكوين النظام الشمسي، وتقدم نظرة ثاقبة لما كانت عليه "تلك الأيام الأولى الفوضوية عندما تشكلت الكواكب واستقرت في مكانها".

وحذروا أن هذه الكويكبات القريبة من الأرض تشكل أيضا تهديدا لكوكب الأرض، لذا فإن فهم تكوينها ومداراتها يعد أمرا أساسيا لفتح أفضل الطرق لصرف الصخور الفضائية عن مسار تصادمي مع الأرض.

وقال نائب رئيس عملية تنظيم بعثة OSIRIS-REx، كريستوفر سنيد: إن "أفضل مشكلة على الإطلاق هي أن هناك الكثير من المواد، وأن جمعها يستغرق وقتا أطول مما توقعنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا ناسا فضاء علوم الفضاء الكويكب بينو علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • مليون جنيه شهريا.. أزمة جديدة تواجه الزمالك
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • علماء للجزيرة نت: العاصفة الشمسية غانون سحقت غلاف الأرض البلازمي
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية
  • تحليل لـهآرتس: الشرع يواجه تحدي إعادة بناء سوريا في ظل إملاءات إدارة ترامب
  • تحليل مخدرات لسائق تسبب في إصابة 5 أطفال بحادث انقلاب سيارة بأكتوبر