مشكلة سارّة تواجه علماء ناسا في تحليل عينة من كويكب بينو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تمكن العلماء من إلقاء أول نظرة على عينة تم جمعها من الكويكب "بينو" القريب من الأرض، وعثروا على عينة أكثر قليلا مما توقعوا.
وأفاد شبكة "سي إن إن" أنه عندما فتحت العلبة التي تحتوي على العينة في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، اكتشف الباحثون وفرة من المواد الداكنة ذات الحبيبات الدقيقة داخل غطاء الحاوية وقاعدتها المحيطة بالآلية المستخدمة في جمع الصخور والتربة خارج كوكب الأرض.
وأضافت أن "هذا الحطام غير المتوقع قد يشكف عن معلومات أساسية حول الكويكب قبل تحليل العينة الأصلية.
Scientists have taken their first glimpse of a sample collected from the near-Earth asteroid Bennu — and stumbled upon a good bit more than they expected https://t.co/fuuxA933PG pic.twitter.com/3V4P0BqfpF — CNN (@CNN) October 5, 2023
يذكر أن الهبوط التاريخي للعينة في صحراء يوتا في 24 أيلول/ سبتمبر كانت تتويج لمهمة ناسا "OSIRIS-Rex" التي استمرت 7 سنوات وسافرت إلى بينو على بعد حوالي 200 مليون ميل (320 مليون كيلومتر) من الأرض، وهبطت على الكويكب ثم عادت إلى الأرض لإيصال العينة.
وقام فريق المهمة بنقل العلبة في اليوم التالي لوصولها إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن، والذي يحتوي على غرفة نظيفة مصممة خصيصا للتحليل الدقيق للعينة.
NASA’s OSIRIS-REx spacecraft has just returned to Earth from the asteroid Bennu. The samples it brought back may give us clues about the origins of our solar system. pic.twitter.com/WkAqrW71zp — NOVA | PBS (@novapbs) September 29, 2023
وذكر العلماء أن هذه الكويكبات هي بقايا من تكوين النظام الشمسي، وتقدم نظرة ثاقبة لما كانت عليه "تلك الأيام الأولى الفوضوية عندما تشكلت الكواكب واستقرت في مكانها".
وحذروا أن هذه الكويكبات القريبة من الأرض تشكل أيضا تهديدا لكوكب الأرض، لذا فإن فهم تكوينها ومداراتها يعد أمرا أساسيا لفتح أفضل الطرق لصرف الصخور الفضائية عن مسار تصادمي مع الأرض.
وقال نائب رئيس عملية تنظيم بعثة OSIRIS-REx، كريستوفر سنيد: إن "أفضل مشكلة على الإطلاق هي أن هناك الكثير من المواد، وأن جمعها يستغرق وقتا أطول مما توقعنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا ناسا فضاء علوم الفضاء الكويكب بينو علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
المناطق_متابعات
ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.
وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.
أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءًبدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.
وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.
فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.
من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.
ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).
لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.
في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.
ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.
في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.
وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.
وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.
وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.