الدعم السريع تتهم الجيش باستهداف المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أصدرت قوات الدعم السريع، المناهضة لحكم الجيش في السودان بياناً على موقع إكس (تويتر سابقاً)، يتهم الجيش السوداني باستهداف مجموعة من العاملين الدوليين.
وقالت قوات الدعم السريع في البيان: "في تصرف مفضوح وجبان، قامت ميليشيا البرهان الانقلابية (الجيش السوداني) وفلول النظام البائد، باستهداف سيارة تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، الخميس، 5 أكتوبر (تشرين الأول)، كانت متوجهة من ود مدني إلى مدينة الخرطوم بمنطقة العيلفون.
في تصرف مفضوح وجبان، قامت مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد، باستهداف سيارة تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود البلجيكية مساء أمس الخميس 5 أكتوبر، كانت متوجهة من ود مدني إلى مدينة الخرطوم بمنطقة العيلفون .
وفتحت مليشيا البرهان الإرهابية النار على العربة في محاولة يائسة…
وبحسب بيان الدعم السريع فتحت ميليشيا البرهان الإرهابية النار على العربة في محاولة يائسة لتصفية كوادر منظمة دولية، وقد خابت مساعيهم الخبيثة بفضل الله أولاً وأشاوس قوات الدعم السريع الذين بذلوا حياتهم من أجل إنقاذ كوادر المنظمة المغدورة وتسهيل خروجهم من مرمى النيران.
وأشار ت في بيانها إلى أن هذا الاعتداء الجبان من ميليشيا البرهان على المنظمة ليس هو الوحيد من نوعه، حيث هاجمت قبل اليوم موكباً للصليب الأحمر بشكل متعمد وقد تكرر هذا النهج مع العديد من المنظمات.
ودعت قوات الدعم السريع في ختام بيانها جميع المنظمات الدولية إلى إدانة هذا التصرف الجبان، الذي يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية ومعاهدات جنيف التي تحمي العاملين في الحقل الإنساني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تتهم الجيش المالي بارتكاب إعدامات خارج القانون
اتهمت منظمات حقوقية دولية، من بينها الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، الجيش المالي بارتكاب إعدامات ميدانية بحق مدنيين غير مسلحين، معظمهم من قبيلة الفولاني، في بلدة ديافاريبي القريبة من مدينة تينينكو وسط البلاد.
ووفقا لتقارير المنظمتين الصادرة يوم الأربعاء الماضي، اعتقلت قوات الجيش ما بين 23 و27 رجلًا من السوق المحلية في 12 مايو/أيار، قبل أن تقوم بذبحهم وتلقي بجثثهم في مقابر جماعية.
وأدان الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، مايتر دريسا تراوري، في تصريحات صحفية ما وصفه بـ"الإعدامات الخارجة عن القانون"، مؤكدا أن الضحايا لم يكونوا مسلحين ولم يشاركوا في أي أعمال عدائية، وهي ادعاءات تنفيها الحكومة المالية وتعتبر أن دوافعها سياسية بسبب الخلافات مع بعض القوى الغربية وعلى رأسها فرنسا.
تنشط كتيبة "ماسينا"، التابعة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في وسط مالي حيث تسيطر على مناطق واسعة من البلاد.
وكانت قد نفذت في مارس/آذار الماضي كمينًا استهدف دورية للجيش المالي وقوات محلية مساندة له، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
وتُعرف الكتيبة بتجنيد عناصرها بشكل رئيسي من أبناء قبيلة الفولاني، وهو ما أسهم، بحسب منظمات حقوقية، في ترسيخ تصورات نمطية تربط أفراد هذه القبيلة بالتطرف، وجعلهم عرضة لعمليات انتقامية متكررة من قبل القوات النظامية.
إعلانوأكدت المنظمات الحقوقية أن جميع ضحايا مجزرة ديافاريبي ينتمون إلى قبيلة الفولاني. وقال تراوري "لا يجوز مساواة جميع الفولانيين بالجهاديين. ما حدث هو عمل انتقامي جماعي، والمؤسف أن الضحايا كانوا مدنيين أبرياء".
احتجاجات محلية ورد رسميوشهدت بلدة ديافاريبي احتجاجات استمرت 3 أيام عقب وقوع المجزرة، قبل أن يُسمح لأهالي الضحايا، برفقة زعماء محليين ومسؤولين بلديين، بزيارة موقع الحادثة في 15 مايو/أيار، حيث تم دفن الجثث.
وفي ردها على الاتهامات، أعلنت القوات المسلحة المالية فتح تحقيق في الحادثة، لكنها وصفت التقارير الحقوقية بأنها "ادعاءات مُسيّسة تهدف إلى زعزعة الاستقرار".
كما جددت السلطات الانتقالية في مالي رفضها لما تصفه بـ"تسييس حقوق الإنسان"، متهمة المنظمات الدولية بالسعي لتشويه صورة الجيش والتقليل من جهوده في مكافحة الإرهاب.
قلق دولي متزايدتأتي هذه التقارير ضمن سلسلة من الاتهامات الموجهة إلى القوات المسلحة المالية في السنوات الأخيرة، بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في سياق عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة.
ويقول خبراء إن هذه الحوادث تثير قلقا دوليا متصاعدا من انزلاق البلاد نحو دوامة من العنف العرقي والانتقام المتبادل، في ظل غياب المحاسبة وتصاعد حالة الاستقطاب بين مكونات المجتمع المحلي.
العروبة يتغلّب على التعاون بثلاثية في آخر جولات الدوري السعودي للمحترفين