المؤتمر الدولي للتخدير يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الطب السريري
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
افتتح العميد الركن الدكتور سرحان محمد النيادي، قائد سلاح الخدمات الطبية بوزارة الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الجمعة، الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة مع المؤتمر الدولي للتخصصات الجراحية في الميدان، بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء المتخصصين المحليين والإقليميين والعالميين.
ويركز الحدث الرائد على عدد من أهم المواضيع في المجالات الطبية، منها: دور الذكاء الاصطناعي في الطب السريري والتخدير والتطبيقات التكنولوجية الحالية والمستقبلية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الحرجة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم تخطيط التخدير، ومراقبة التكنولوجيا في الجراحة لأطباء التخدير وأخصائيي العناية المركزة.
وخلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، قال العميد الركن الدكتور سرحان محمد النيادي: «تمثل الدورة الثالثة لهذا المؤتمر الرائد المنصة المثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء المتخصصين في تحسين الرعاية الصحية خاصة في مجال التخدير والعناية المركزة والجراحة في الميدان، ويعتبر حدثاً علمياً مهماً لجميع الخبراء المشاركين وتقديم التوجيهات العملية لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذه التخصصات الجراحية بمختلف فروعها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)