مدرب منتخب إنجلترا: الفار تكنولوجيا لم تقدم حلا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت -اليوم الجمعة- إن اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لم تساعد في حل مشكلة قرارات التحكيم المثيرة للجدل، كاشفا أنه لم ترق له منذ البداية.
وتعرضت قرارات حكام الفيديو المساعدين لانتقادات متجددة هذا الأسبوع بعد حرمان ليفربول من هدف صحيح في المباراة التي خسرها أمام توتنهام 1-2 السبت في البريميرليغ.
ونجح "الليفر" الذي لعب بـ10 لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة الـ26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكولومبي لويس دياز (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي تأكد حكام الفيديو من عدم وجود التسلل وأبلغوا حكم الساحة بقرارهم لكنه أمر بمواصلة اللعب مع إلغاء الهدف.
وبعد دقيقتين، سجل توتنهام هدف التعادل وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة وفاز بالمباراة.
وكانت هناك تداعيات كبيرة للخطأ الذي ارتكبه حكام المباراة وتحديدا في غرفة "الفار"، حيث دعا المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب إلى إعادة المباراة، بينما أعلنت رابطة الحكام اعتذارها معترفة بوجود "خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل (الفار)، لكن الأخير لم يتدخل في ذلك".
وكان ساوثغيت دائما ضد نظام "الفار" مشددا على أنه لم يتغير شيء منذ استخدامه.
وقال إن "الجميع اعتادوا الذهاب إلى الحانة ويئنوا من الحكم، وما زالوا يكررون الخطوة نفسها".
وأضاف "لم أشعر أبدًا أننا سنحل كل مشكلة. أنا لا أحب ذلك، ولم أفعله أبدًا، لذا فقد رفضته".
وتابع "نشأت دائمًا عندما كنت طفلاً على أن قرار الحكم نهائي. قد توافق أو ترفض ولكن علينا أن نستمر في ذلك".
وأوضح ساوثغيت أنه من غير المرجح أن يكون هناك تغيير الآن في السياسة بعد تطبيق هذه التقنية، و"أعتقد أننا ربما نكون بعيدين جدًا الآن عن العودة، لكن لم يعجبني الأمر منذ البداية".
وأضاف "بمجرد أن تتاح لك فرصة التكنولوجيا، فإنك عادة ما تسير في هذا الاتجاه ويتعين عليك تنقيح وتحسين ما يحدث".
وأكد ساوثغيت الذي يستعد لمباراة ودية ضد أستراليا وأخرى في تصفيات كأس أوروبا 2024 أمام إيطاليا حاملة اللقب، أنه يشعر بالأسف على المشجعين الذين غالبا ما ينتظرون دقائق أثناء فحص القرارات.
وقال إنه "عندما أكون في المباريات، أدرك دائما أن الأشخاص الوحيدين الذين لا يعرفون ما يحدث هم الذين دفعوا أموالاً لحضور المباراة. أجد ذلك صعبًا حقًّا. يمكنك أن تشعر بالإحباط في الملعب، يمكنك أن تشعر بالمنظر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ركلات الترجيح تتوج الإنجليزيات.. وإنجاز تاريخي لفيغمان
البلاد (جدة)
ثأر منتخب إنجلترا من خسارته أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم لكرة القدم النسائية 2023، وتغلب على منافسه 3-1 بركلات الترجيح، ليتوج بكأس النسخة 14 من أمم أوروبا للسيدات “يورو 2025″، للمرة الثانية على التوالي أمس الأول.
سجل المنتخب الإسباني هدف التقدم في الشوط الأول عن طريق ماريونا كالدينتي في الدقيقة 25 من المباراة، التي أقيمت وسط حضور جماهيري يزيد بقليل عن 34 ألف متفرج في مدرجات ملعب “سانت جاكوب بارك” الخاص بنادي بازل السويسري.
وأدرك المنتخب الإنجليزي التعادل في الدقيقة 57 بهدف أليسيا روسو، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين، وركلات الترجيح التي ابتسمت لإنجلترا حاملة اللقب، لتفوز بكأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد التفوق 3 / 1 في ركلات الترجيح.
بهذا التتويج أيضا، رد منتخب إنجلترا اعتباره من الخسارة صفر/ 1 في نهائي كأس العالم قبل عامين أمام إسبانيا التي فشلت في التتويج باللقب القاري لأول مرة في تاريخها.
وتساوى المنتخب الإنجليزي أيضًا برصيد لقبين مع النرويج، بينما تعتلي ألمانيا قائمة الأكثر تتويجا برصيد (8 ألقاب).
وسيحتفل المنتخب الإنجليزي باللقب في مسيرة بحافلة مكشوفة في وسط لندن، اليوم الثلاثاء، يليه احتفال آخر خارج قصر باكنغهام.
ثلاثية للمدربة فيغمان
قادت المدربة الهولندية سارينا فيغمان منتخب إنجلترا للفوز بالبطولة، لتثبت أنها أفضل مدربة في كرة القدم النسائية بعد أن حققت لقبها القاري الثالث، بعد تتويجها مع هولندا في 2017، وإنجلترا في 2022 و2025.
فيغمان وصفت الفوز بأنه “إنجاز لا يُصدّق”، وقالت لقناة “بي بي سي”:” لا أصدق أننا أحرزنا اللقب مجددًا.. لقد أثبتنا أننا قادرون على الفوز بأي وسيلة”.
وأضافت:” أنا فخورة بكل لاعبة، وبالجهاز الفني. لقد خضنا واحدة من أكثر البطولات إثارة في مسيرتي”.
واعتبرت أن التتويج بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية، يعكس روح الفريق وصلابته.
وحصدت آيتانا بونماتي، نجمة منتخب إسبانيا ونادي برشلونة، جائزة أفضل لاعبة في بطولة يورو 2025 للسيدات، بعد أن توجت سابقا بجائزة أفضل لاعبة في العالم، مع أنها عانت من مرض التهاب السحايا قبل انطلاق البطولة بفترة وجيزة قبل أن تتعافى وتلتحق بمعسكر منتخب بلادها.