مقتل ضابط وجندي في استهداف قاعدة عسكرية تركية بسوريا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطاً وجندياً تركيين قتلا إثر استهداف قوات سوريا الديمقراطية لقاعدة عسكرية تركية في صيدا شمال غربي عين عيسى بريف الرقة، وقاعدة في جنوب رأس العين بريف الحسكة الشمالي في سوري.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الجمعة، إلى أن القوات التركية، قصفت من نقاط تمركزها داخل المخافر الحدودية، منطقة جرح وقرية تل كيف وقرية تل جهان محيط بلدة القحطانية بريف الحسكة الشمالي، وسط ورود معلومات عن انتشار حالة من الهلع والخوف بين المدنيين نتيجة القصف المستمر من قبل الطيران الحربي والمسير.
ونفذ الطيران الحربي التركي 4 غارات جوية استهدفت منطقة جبل قرة جوخ، ومحطة مياه خانا سري، كما نفذ غارات في محيط المالكية، ومحطة الكهرباء في المدينة، بريف الحسكة التابعة للأكراد.
#المرصد_السوري
مـ ـقـ ـتـ ـل ضابط وجندي #أتراك باسـ ـتـ ـهـ ـداف #قوات_سوريا_الديمقراطية لقاعدتين عسكريتين بريفي #الرقة و #الحسكةhttps://t.co/I38aNRdoQe
وكان الناطق باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي أعلن أول أمس، أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا جراء هجوم بطائرات مسيرة تركية في شمال الحسكة بسوريا. وتنفذ أنقرة بانتظام هجمات بطائرات مسيّرة في سوريا في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.