لماذا تأخر الرد الإسرائيلي السريع على عملية طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شكلت عملية "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مفاجئة مدوية أربكت منظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية، والتي تأخرت عن الرد على المقاومة أزيد من 4 ساعات.
وتسبب عملية المقاومة الواسع، بصدمة لمختلف المحافل الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، حيث استهدفت المقاومة الفلسطينية المستوطنات والمدن الإسرائيلية وخاصة تل أبيب برشقات صاروخية مكثفة بالتزامن مع تسلل عناصر المقاومة للمستوطنات القريبة من القطاع وخوض اشتباكات مسلحة معها.
ووثقت مشاهد لعناصر المقاومة وهي تقتحم قواعد عسكرية قرب القطاع، إضافة لأسر جنود للاحتلال أحياء وآخرين قتلي.
كتائب القسام تنشر صور أولية من عملية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/1aWfxL9n8X — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 7, 2023
أعداد كبيرة من أهالي #غزة تدخل لمستوطنات وثكنات الجيش الصهيوني في هذه اللحظات..
هنيئاً لمن نال شرف هذا اليوم العظيم وغير المسبوق في تاريخ أمتنا..
افرحوا، كبروا، اجمعوا أولادكم حول الشاشات، أخبروهم أن هؤلاء أحفاد خالد والبراء، وأخوة مصعب بن عمير..#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/CNrslBqAfP — أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) October 7, 2023
وعن تأخر رد الاحتلال على قصف المقاومة والسيطرة على بعض المناطق المحتلة، أكد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، أن "تأخر رد الاحتلال على "طوفان الأقصى" ناجم عن حالة الإرباك التي تسببت بها المقاومة الفلسطينية للاحتلال، الذي على ما يبدو أنه ليست لديه معلومات كافة ما حدث ويجري حاليا".
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أن "الاحتلال يريد تجميع معلومات، ولكن تأخره يدلل على حالة الإرباك التي أصيب بها، لأنه يم يتوقع ما حدث، وما جرى هو شيء أربك كل قيادة الكيان الصهيوني".
وأضاف الصواف: "لذلك، نحن نتوقع أن يكون هناك ردود من قب قوات الاحتلال، وفي ذات الوقت، ستكون المقاومة جاهزة للرد وتحقيق أهداف".
بدوره، قال المختص في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي مأمون أبو عامر: "ربما تم ضرب المطارات في الضربة الأولى التي تحدث عنها القائد محمد الضيف، وبالتالي تم تحييدها عن العمل، وهذا يشابه الضربة الاسرائيلية للدول العربية 1967".
وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "غريب أن تكون مفاجئة 1973 من الطرف العربي وتجمع مفاجئة الجانب الإسرائيلي فيما بتعلق بتحييد سلاح الجو، خاصة أنه تم توثيق نقل طائرات من مطارات، وهذا مؤشر على تعطل المطارات".
ورأى أبو عامر، أن "المقاومة دخلت المعركة مع الاحتلال بكل ثقلها ولا تنظر إلى الخلف، فهذا "طوفان الغضب"، للرد على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة الاحتلال حماس الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
تعهد محمود خليل، الناشط الفلسطيني وخريج جامعة كولومبيا، بمواصلة نشاطه في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وذلك فور عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه بكفالة من مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية لويزيانا.
ووصل خليل، السبت، إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي، حيث كان في استقباله عدد من أصدقائه ومؤيديه وزوجته الأمريكية نور عبد الله وسط هتافات وتصفيق حار.
وكان لافتًا حضور النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التي وقفت إلى جانب خليل خلال لحظة استقباله، وألقت كلمة أعربت فيها عن دعمها الكامل له وانتقدت بشدة سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
رسالة تحدٍ واستمرار النضالوفي تصريحاته من المطار، قال خليل: "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين… أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".
وأضاف أنه سيستمر في نشاطه السياسي السلمي دفاعًا عن القضية الفلسطينية رغم ما وصفه بمحاولات تكميم الأفواه والضغط السياسي.
وكان خليل، الذي يحمل إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، قد أصبح أحد الوجوه البارزة في حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل التي شهدتها جامعات أمريكية عديدة العام الماضي، خاصة جامعة كولومبيا في مانهاتن.
واعتُقل من داخل مقر سكنه الجامعي في الثامن من مارس الماضي، ليكون أول المستهدفين بسياسة الترحيل التي أعلن عنها ترامب ضد الطلاب الأجانب المناهضين لإسرائيل.
انتقادات لاذعة لسياسات ترامبوخلال استقبال خليل، وصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز اعتقاله بأنه "اضطهاد صريح على أساس الخطاب السياسي"، مضيفة: "إلقاء القبض عليه كان خطأ. كان غير قانوني… كان إهانة لكل أمريكي يؤمن بحرية التعبير". وانتقدت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه النشطاء المؤيدين لفلسطين، معتبرة أن استخدامها كأداة سياسية في حملاته الانتخابية يمثل خطرًا على القيم الديمقراطية الأمريكية.
وكان الرئيس ترامب قد توعد في وقت سابق بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، واصفًا تلك الحركات بأنها "معادية للسامية". وقد أثار هذا الموقف انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية التي أكدت أن الاعتقالات والتوقيفات التي طالت هؤلاء الناشطين لا تستند إلى مسوغات قانونية حقيقية، بل تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية.
إطلاق سراح خليل اعتُبر انتصارًا مهمًا لجماعات حقوق الإنسان التي تصدت لمحاولات إدارة ترامب لاستغلال قوانين الهجرة في استهداف النشطاء. ويُتوقع أن تثير قضيته مزيدًا من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول حدود حرية التعبير وعلاقتها بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.