سعر هيونداي ايونيك 5 الكهربائية موديل 2024 .. صور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تقدم شركة هيونداي عملاقة تصنيع السيارات الكورية الجنوبية، الكثير من الطرازات المتنوعة في السوق العالمي، والتي تتنوع بحسب التصميمات الهيكلية، أو التجهيزات الفنية والتقنية، مثل الاصدارات التي تعتمد على تكنولوجيا العمل بالطاقة الكهربائية، اشهرها النسخة ايونيك 5 موديل 2024.
. بهذا السعر
القدرات الفنية للسيارة هيونداي ايونيك 5
تعتمد السيارة هيونداي ايونيك 5 على محرك كهربائي بالمحور الخلفي يستطيع أن ينتج قوة قدرها 168 حصان وعزم دوران 350 نيوتن متر، بالاضافة إلى اصدارات اخرى تعتمد على محرك مثبت بالمحور الامامي يمكنه ضخة قوة اجمالية قدرها 320 حصان و605 نيوتن متر، وذلك لطرازات الدفع الكلي.
هيونداي ايونيك 5 فئة SE "دفع خلفي" بسعر يبدأ من يبدأ من 42,985 دولار أمريكي.هيونداي ايونيك 5 فئة "5 SE" نظام دفع خلفي RWD بسعر يبدأ من 47,035 دولار أمريكي.هيونداي ايونيك 5 فئة SEL "دفع خلفي" بسعر يبدأ من 48,585 دولار أمريكي.هيونداي ايونيك 5 فئة LIMITED بسعر 54,685 دولار أمريكي.هيونداي ايونيك 5 فئة SE "دفع كلي" بسعر يبدأ من 50,535 دولار أمريكي.هيونداي ايونيك 5 فئة SEL "دفع كلي" بسعر يبدأ من 52,085 دولار أمريكي.هيونداي ايونيك 5 LIMITED "دفع كلي" بسعر يبدأ من 58,585 دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيونداي بسعر یبدأ من
إقرأ أيضاً:
تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي
عارف بن خميس الفزاري **
persware@gmail.com
في خضم التحولات الرقمية المُتسارعة، يبرُز تقرير جامعة ستانفورد للذكاء الاصطناعي لعام 2025 بوصفه مرآة لعالم يعيش على إيقاع طفرات تقنية مُتسارعة غير مسبوقة، ويكشف التقرير عن قفزات نوعية في تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات.
وقد ارتفعت الاستثمارات العالمية في هذا المجال إلى أكثر من 252 مليار دولار أمريكي، وبلغ استخدام المؤسسات للذكاء الاصطناعي التوليدي نسبة 71% في عام في عام 2024م؛ وذلك في وظيفة واحدة على الأقل، وفقًا لمتوسط الاستخدام العالمي الذي شمل جميع المناطق الجغرافية، بما في ذلك أمريكا الشمالية (74%) وأوروبا (73%) والصين الكبرى (73%) وآسيا والمحيط الهادئ (68%) والأسواق النامية مثل الهند وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط (67%). هذه التحولات لا تعكس مجرد تطور تقني، بل تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، وتطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل العمل والمنافسة بين الدول والحوكمة الرقمية. ووفقًا للتقرير، تشهد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي نموًا لافتًا، حيث ارتفعت بنسبة 26% في عام 2024 مُقارنة بعام 2023.
الولايات المتحدة تقود السباق باستثمارات بلغت 109.1 مليار دولار، أي ما يُعادل 12 ضعف ما أنفقته الصين. الذكاء الاصطناعي التوليدي وحده استقطب 33.9 مليار دولار على المستوى العالمي، مما يعكس تحوله من أداة تقنية إلى ركيزة اقتصادية بامتياز. وعلى صعيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يُتوقع أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي نحو 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعادل أكثر من 10% من الناتج العالمي، مقارنة بمساهمة تقل عن 1.4 تريليون دولار في 2020. هذه الزيادة تضاعف آفاق الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الإنتاجية وتقليص التكاليف في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والتصنيع والرعاية الصحية والتعليم. ففي سوق العمل، بدأت ملامح التأثير تتضح؛ حيث أفاد 49% من المستخدمين بأن الذكاء الاصطناعي حسن الإنتاجية في العمليات الخدمية، بينما أشار 43% إلى فوائده في سلاسل التوريد و41% في هندسة البرمجيات. وقد جاءت هذه النتائج من استطلاع دولي أجرته شركة McKinsey & Company في عام 2024، وشمل 1491 مشاركًا من 101 دولة، يمثلون مختلف الصناعات والمناطق والأحجام المؤسسية، وتم وزن البيانات وفق مساهمة كل دولة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لضمان التمثيل العادل
وعلى صعيد الحوكمة، يشير التقرير إلى بطء ملحوظ في تطوير أدوات ومعايير السلامة والشفافية. أقل من 10% من الشركات الكبرى تنشر تقييمات واضحة للسلامة، وغالبًا ما تفتقر النماذج الكبرى إلى اختبارات مسؤولية موحدة. في هذا السياق، أطلقت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة مبادرات في عام 2024، من أبرزها قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، وتأسيس شبكة عالمية لمعاهد سلامة الذكاء الاصطناعي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان ودولاً أخرى، حيث ترسم الدول الكبرى سياساتها في الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى معطيات واضحة. عليه فإن التحديات والفرص التي يعرضها الذكاء الاصطناعي تمثل دعوة صريحة لتسريع بناء منظومة وطنية للذكاء الاصطناعي، ترتكز على رؤية عُمان 2040، وتستفيد من تجارب الدول الأخرى الإقليمية التي ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية والحوكمة التقنية.
وبين الطفرات التقنية والتحديات التنظيمية، يُثبت تقرير ستانفورد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية مستقبلية؛ بل حاضرًا يفرض نفسه على السياسات الاقتصادية والاجتماعية. والمطلوب اليوم ليس فقط اللحاق بالركب؛ بل المساهمة الفعّالة في توجيه المسار، بضوابط أخلاقية واستراتيجيات مرنة توازن بين الابتكار والمسؤولية.
** باحث دكتوراة في إدارة المعرفة