وزارة التخطيط تفوز بجائزة المؤسسة الأوروبية للتنمية الإدارية عن برنامج القيادة للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
فازت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالجائزة الفضية للتميز في الممارسة 2023 في فئة تنمية المواهب من المؤسسة الأوروبية للتنمية الإدارية European Foundation for Management Development (EFMD)، عن البرنامج التدريبي القيادة للتميز الحكومي، الذي نفذته الوزارة من خلال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكينجز كوليدج بلندن، وذلك خلال فعاليات مؤتمر التطوير التنفيذية بجامعة سانت جالن بسويسرا والتي تعد واحدة من أشهر جامعات سويسرا في الاقتصاد.
وأكدت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية بناء قدرات قيادات الجهاز الحكومي، مشيرة إلى أن التدريب وبناء القدرات يعد من الركائز الأساسية لنجاح أى جهة، من خلال تنظيم مخطط يهدف إلى إكساب العاملين المهارات والقدرات المرتبطة بطبيعة عملهم والتى تساعد فى تحسين الأداء، مما يعود بالنفع على تلك الجهات وكذلك العاملين من خلال تحسين قدرات العنصر البشري. وأوضحت أن جهود الوزارة فى مجال التدريب وبناء القدرات جاءت فى إطار توجه أعم وأشمل للدولة المصرية بالتوسع فى الاستثمار فى البشر، وتحقيق هدف بناء الانسان المصري، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وخلال فعاليات المؤتمر استعرضت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة مراحل تنفيذ البرنامج التدريبي القيادة للتميز الحكومي، الذي تم تنفيذه في إطار الشراكة الثلاثية الناجحة التي تم توقيعها عام 2019 بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وجامعتين من أرقى الجامعات؛ الجامعة الأمريكية في القاهرة، وكينجز كوليدج بلندن، ويهدف إلى بناء الكوادر القيادية الحكومية في مصر، وإعداد قادة المستقبل في الجهاز الإداري وتدريبهم بما يتناسب مع منظومة التحول الرقمي، مشيرة إلى الأثر التدريبي ومدى استفادة المتدربين المشاركين بالبرنامج في تطوير عملهم.
كما أشارت شريف إلى أهمية التدريب وتطوير العنصر البشري بما يتناسب مع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحة أن برنامج القيادة للتميز الحكومي تم في إطار هذا الانتقال للعاصمة والذي لا يعد مجرد انتقال مكاني فقط ولكنه انتقال من أجل تغيير الفكر في العمل الحكومي.
وأوضحت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن البرنامج التدريبي الذي يستمر على مدار ثلاثة أشهر ما بين التدريب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وكينجز كوليدج بلندن، وصل عدد المتدربين به إلى 120 موظف حكومي يمثلون 24 وزارة بواقع 360 ساعة تدريبية، كما أسفر البرنامج عن تنفيذ 24 مشروع ودراسة عدد من المشروعات الأخرى، حيث تُظهر تلك المشروعات قدرة موظفي الجهاز الإداري المدربين على قيادة التغيير والقيادة الفعالة في مؤسساتهم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
يشار إلى أن مؤسسة European Foundation for Management Development (EFMD) هي منظمة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتطوير الإدارة وتعمل من أجل تعزيز التميز في الإدارة على الصعيد العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط شريفة شريف قادة المستقبل التميز الحكومى المعهد القومى للحوكمة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه خفف بدوره من حدة الفقر، وحقق العدالة الاجتماعية؛ فضلًا عن تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، ومثّل خلال عقد كامل إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، موضحًا أنه يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وهشاشة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن برنامج "تكافل وكرامة" تطور خلال عشر سنوات إلى أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وساهم في تغيير سلوك وثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة والعمل، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء "الجمهورية الجديدة"، موضحًا أن عدد المستفيدين في العام الأول للبرنامج بلغ حوالي 500 ألف أسرة فقط، بينما ارتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 5.2 مليون أسرة، أي ما يُعادل أكثر من
20 مليون مواطن، منوهًا بأن البرنامج يُغطي جميع محافظات الجمهورية، مع اهتمام خاص بالمناطق الريفية والقرى الأكثر فقرًا، خصوصًا في الصعيد وسيناء والنوبة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن برنامج “تكافل وكرامة” غيّر ثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة، وعزّز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كاشفًا عن اعتماد البرنامج على أدوات رقمية لضمان الكفاءة والشفافية، أبرزها بوابة إلكترونية موحدة لتسجيل البيانات والتحقق منها، فضلًا عن بطاقة "ميزة" الذكية لصرف المعاشات، ومراجعة دورية وتحديث مستمر للبيانات لضمان استحقاق الدعم، علاوة على خط ساخن ومنصة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتعزيز المساءلة المجتمعية.
وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" لم يعمل في عزلة، بل تكامل مع عدة مبادرات تنموية كبرى، مثل برنامج "فرصة" الذي يهدف إلى دعم الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أسهمت فى توفير بنية تحتية وخدمات أساسية فى القرى الأكثر فقرًا، علاوة على برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الشباب والنساء لدمجهم في سوق العمل وتوفير مصادر دخل مستدامة، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" ساهم في خفض معدلات الفقر في المحافظات المستهدفة بنسبة تراوحت بين 5% إلى 12%، فضلًا عن زيادة القوة الشرائية في المناطق الريفية، وتقليل الاحتقان الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، علاوة على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال ربط الدعم بالتعليم والتوعية الصحية.
وأكد أن البرنامج حظى بإشادة دولية واسعة، حيث اعتبره البنك الدولي من أنجح نماذج الدعم النقدي المشروط فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أثنت المؤسسات الرقابية والبرلمانية المصرية على شفافية البرنامج وآليات تنفيذه، وأدرجته تقارير التنمية الدولية كنموذج فعّال للتكامل بين السياسات الاجتماعية والتنموية.