«تمنى السلام للجميع واستشهد»، كان ذلك المشهد الأخير للصحفي الفلسطيني محمد صالحي قبل استشهاده منذ قليل، ظل واقفًا بنظرة ثاقبة لم يلق بالًا لرصاص الاحتلال، من كل صوب محددًا هدفه، وظل ممسكًا بميكرفونه لنقل الصورة كاملة للجميع، شغفه نحو الصحافة وإيصال الحقيقة جعله لا يأبى المخاطر والصعاب، فقد اعتاد على ذلك دائمًا، ليودع العالم وهو شامخًا معتزًا وفخورًا بذاته، لذا تستعرض «الوطن» بعض المعلومات عنه.

اللحظات الأخيرة قبل استشهاد الصحفي الفلسطيني محمد صالحي

اعتاد على مواجهة المخاطر دومًا، فهذه طبيعة عمله، ليشارك «الصالحي» الفلسطيني  قبل رحيله بـ5 ساعات فقط، مجموعة من الصور من قلب الحدث لتكن آخر ما ينشره عبر  حسابه الرسمي على فيسبوك، ليعلق عليها  قائلًا: «بعد سماع أصوات الانفجارات المتتالية، هروب أطفال المدارس وبعض العامل الكادحين في الشوارع.. السلامة للجميع».

سقط شهيدا بعد أن تمنى السلامة للجميع وأصبح حديث الوطن العربي أجمع، لذا نستعرض بعض المعلومات عنه فيما يلي وفقا لحسابه على الفيسبوك:

-  درس  في جامعة الأزهرة بغزة.

- يقيم في غزة.

- متزوج منذ عام 2022

- مسؤول العلاقات العامة لدى دار القرآن الكريم والسنة.

 وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باستشهاد الصحفي محمد الصالحي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي في قطاع غزة، إذ استشهد اثنين من الصحفيين صباح يوم السبت، في تغطية ميدانية كانوا يقومون بها للأحداث الجارية بمعركة صواريخ غزة، ونعاه الكثير من الأشخاص والزملاء بكلمات مؤثرة «أوجعت قلوبنا ياشهيد محمد الصحالي رحمة الله تعالى عليه واسكنه فسيح جناته لا حول ولا قوة إلا بالله يا صاعد».

وعلق آخر قائلا: «ارتقاء الشهيد الحبيب محمد الصالحي، أبا الصاعد لا نقول سوى ما يُرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، وإن شاء الله الجنة ملقانا جميعًا، جَعَلك الله في أعلى مراتب الجنان أسأل الله تعالى أن يرحمكهنيئا لك لقد فزت فوزاً عظيماً».

شيرين أبو عاقلة 

بمجرد تداول خبر استشهاد الصحفي الفلسطيني محمد صالحي، تذكر الجميع واقعة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد ما حزمت أمتعتها الشخصية والمهنية، وتأكّدت من وجود السترة الواقية ضد الرصاص ذات اللون الأزرق والمدون عليها صحافة «press» ومعها الخوذة الحامية للرأس، لتذهب لنقل الأحداث ونقلها كاملة، دون أنَّ تعلم أنَّها في طريقها إلى مثواها الأخير، بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، برصاصة استقرت في رأسها، وأسقطها شهيدة في سبيل تأدية واجبها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهيد فلسطين

إقرأ أيضاً:

شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله

أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته في مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله فجر اليوم الخميس، بين أهالي البلدة ومستوطنين وقوات الاحتلال.

وأظهرت مقاطع مسجلة وثقتها كاميرات مراقبة في البلدة، لحظة اقتحام عدد من المستوطنين وإضرامهم النيران في مركبات ومنازل.

وأوضحت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال سارعت لاقتحام البلدة وتأمين الحماية للمستوطنين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والرصاص بكثافة، على منازل الفلسطينيين مما أسفر عن استشهاد الشاب خميس عياد داخل منزله، إضافة إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.

وأكدت مصادر فلسطينية أن هجوم المستوطنين امتد لاحقا ليطال قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أضرم المستوطنون النيران في عدد من المركبات وممتلكات ومنازل المواطنين دون وقوع إصابات بشرية.

وتشهد عدة بلدات وقرى فلسطينية شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تصعيدا متواصلا من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دعوات فلسطينية متكررة لتوفير الحماية الدولية للسكان.

اعتقالات

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم بلاطة في نابلس، وأضافت أن القوات المقتحمة نفذت اعتقالات في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية.

وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين بعد مداهمة بناية سكنية في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وشابا آخر من وسط المدينة، ولم تعرف هوياتهم بعد.

كما اعتقل الاحتلال الشابين مالك المحسن من بلدة أودلا، وعهد سلمان من بلدة قوصين بمحافظة نابلس، في حين دهم الاحتلال عددا من المنازل في مخيم بلاطة واللبن الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • مع السلامة يا ألطف خلق الله.. حنان مطاوع تنعي لطفي لبيب
  • رانيا محمود ياسين تنعي لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • محمد هنيدي ناعيا لطفي لبيب: مع السلامة يا صديقي
  • مع السلامة يا عم لطفي.. محمد هنيدي يودع لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • رئيس وزراء قطر: «حل الدولتين» الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول