لمعالجة الحبوب.. قطر تخطط لإطلاق مشروع مشترك مع كازاخستان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تخطط قطر لإطلاق مشروع مشترك مع كازاخستان، لبناء مصنع لمعالجة الحبوب.
ووفق صحيفة "أستانا تايمز" الكازاخستانية، فإنه سيتم تنفيذ مشروع معالجة الحبوب من خلال شركة حصاد الغذائية، وهي الذراع الاستثمارية لصندوق قطر السيادي، بالتعاون مع مجموعة من الشركات التكنولوجية الرائدة.
ونقلت الصحيفة عن وزارة التجارة الكازاخستانية، أن هذا الإعلان جاء بعد اجتماع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والتكامل الكازاخستاني سيريك تشومانغارين نهاية الأسبوع الماضي.
كما أوضحت أنه جرى خلال هذا الاجتماع، مناقشة إطلاق مجموعة من المشاريع الثنائية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الدوحة ونور سلطان خلال المرحلة المقبلة.
وأعرب تقرير وزارة الخارجية الكازاخستانية عن أهمية زيادة الاستثمارات القطرية في اقتصاد كازاخستان، بمقدار ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في العام الماضي.
وتعتبر قطر الشريك السياسي والاقتصادي الرئيسي لكازاخستان في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يجعل التعاون بين البلدين في عدة قطاعات ذو أهمية كبيرة.
اقرأ أيضاً
مع زيادة واردات القمح.. قطر توسع تعاونها مع الهند في قطاع الحبوب
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، زار كازاخستان في أكتوبر/تشرين الأول من العالم الماضي حيث أجرى مع رئيسها قاسم جومارت توكاييف، مباحثات موسعة بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، بعد أن شهدا توقيع عدة اتفاقيات بمجالات استثمارية وتجارية.
وفي سياق منفصل، شاركت غرفة قطر في فعاليات منتدى الأعمال القطري الكازاخستاني، الذي عقد تحت شعار الشراكة والاستثمار.
وجرى خلال المنتدى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، فضلاً عن استعراض مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدَين، وتعزيز التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من كازخستان.
وخلال المنتدى قدم الطرفان عدداً من العروض التقديمية التي تناولت مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، إلى جانب المحفزات والتسهيلات الاستثمارية التي يوفرها كل بلد.
وقال النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد الكواري إن القطاع الخاص في قطر وكازاخستان عليه دور في تنشيط التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين، وتنشيط الاستثمارات المتبادلة. بما يسهم في زيادة المبادلات التجارية، حيث لا يزال حجم التبادل التجاري دون مستوى تطلعات الشعبين الصديقين.
اقرأ أيضاً
قطر تستحوذ على ربع أسهم أكبر شركة حبوب بالعالم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر الحبوب كازاخستان
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.