خوفاً من اتساع المواجهة.. يونيفيل تعزز وجودها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، السبت، أنها عززت وجودها في مناطق عملياتها قرب الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، بما في ذلك "عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".
وقال الناطق باسم "يونيفيل"، أندريا تيننتي، إن "بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد".
دبلوماسي إسرائيلي: #إيران مسؤولة عن "هجوم" #حماس أيضاً https://t.co/H5l9e8aiok
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وأضاف أن "قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة".
وتوجد مخاوف من امتداد المواجهات بعد أن شنت حركة حماس هجوماً واسع النطاق على إسرائيل.
وأطلقت "كتائب القسام"، السبت، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية عسكرية من غزة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، بدأت باقتحام بري لمستوطنات غلاف غزة وقصف مطارات وتحصينات عسكرية.
مقاتل من حماس مع مسنة يعتقد أنها عمة وزير الدفاع الإسرائيلي pic.twitter.com/p7tqX9Q1h6
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" رداً على حماس، وقال إن طائرات بدأت بقصف أهداف تابعة للحركة في القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القصف الإسرائيلي خلف 198 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 1600 جريح.
في مقابل ذلك، قالت تقارير عبرية إن عدد قتلى هجوم حماس تجاوز الـ 100 قتيل على الأقل، وأكثر من ألف جريح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".