معدل التضخم التونسي يواصل الارتفاع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشف تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي لشهر سبتمبر والصادر عن المعهد الوطني للإحصاء؛ ارتفع معدل التضخم التونسي خلال شهر سبتمبر المنصرم بواقع 9 بالمئة، مقابل 9.3 بالمئة خلال شهر أغسطس الماضي.
وفي وقتٍ سابق.. سجلت ميزانية تونس فائضًا خلال النصف الأول من عام 2023، بلغ 58.8 مليون دينار، أي ما يعادل 18.
وكالة تونس أفريقيا للأنباء؛ أكدت تحقيق الميزانية فائضًا كبيرًا مقابل عجز 687 مليون دينار، أي ما يعادل 219.4 مليون دولار، في الفترة ذاتها من العام الماضي
وفي سياقٍ ذي صلة.. قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنهُ «لو استرجع الشعب التونسي أمواله المجمدة في الخارج وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية» على حد قوله.
الرئاسة التونسية؛ نقلت عن سعيّد دعوتهُ خلال اجتماع مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية محمد الرقيق والمكلف العام بنزاعات الدولة علي عباس إلى سرعة تقديم طلبات بتمديد تجميد الأموال «المنهوبة» بالخارج مع قرب انتهاء أجل تقديم هذه الطلبات في نهاية أغسطس الجاري، بحسب بيان الرئاسة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع للتهجير.. العراق يتبرع بـ20 مليون دولار لإعمار غزة خلال القمة العربية ببغداد
بغداد - الوكالات
انطلقت أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، اليوم، وسط أجواء إقليمية مشحونة وتصاعد غير مسبوق في التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وامتداداتها على مستوى المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تبرع العراق بمبلغ 40 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في كل من قطاع غزة ولبنان، بواقع 20 مليون دولار لكل منهما.
وقال السوداني إن هذا التبرع يأتي في سياق التضامن العربي مع الشعوب المتضررة من العدوان والدمار، مؤكدًا على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة.
من جانبه، شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهجير قسري لسكان غزة تحت أي مبرر أو مسمى.
وأشار في كلمته إلى أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
بغداد تعود إلى قلب الدبلوماسية العربية
وتحمل هذه القمة رمزية خاصة كونها تُعقد في بغداد، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة من الغياب عن احتضان مؤتمرات عربية بهذا المستوى، ما يعكس عودة العراق إلى لعب دور فاعل في الساحة العربية بعد مراحل من التوتر وعدم الاستقرار.
ويُنتظر أن تُصدر القمة قرارات تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى ملفات الأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي العربي، وسط دعوات إلى تجاوز الخلافات الداخلية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات المتصاعدة.
ومن المتوقع أن تشهد القمة بيانًا ختاميًا مشتركًا يتضمن مواقف موحدة من الحرب في غزة، والوضع في السودان، والأزمات في سوريا واليمن ولبنان، إلى جانب دعوات لإصلاح جامعة الدول العربية وتعزيز دورها في حل النزاعات.