حثت شبكة المجتمع الآمن، التي تنسق أمن الجاليات اليهودية في أمريكا الشمالية، على اليقظة، بعد العملية الفلسطينية “طوفان الأقصى” على إسرائيل.

 

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أكدت المجموعة عدم وجود تهديدات لليهود الأمريكيين تتعلق بالعملية الفلسطينية في إسرائيل.


وأضافت المجموعة أنها تنسق الإجراءات الأمنية مع جهات إنفاذ القانون وشركاء آخرين، داعية المنشآت اليهودية إلى مراجعة البروتوكولات الأمنية وتنفيذها، والحفاظ على التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون”.

 

وقال مايكل سبيشت، المشرف على بلدة رامابو بنيويورك، إن الشرطة في المدينة، التي تضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود، تزيد من دورياتها “لضمان سلامة السكان خلال هذه الأزمة”.

كواليس طوفان الأقصى

وفي وقت سابق، أعلن مكتب وزير دفاع الكيان الصهيوني يوآف جالانت، اليوم السبت، أنه تحدث مع نظيره الأمريكي لويد أوستن بشأن العملية الفلسطينية الأخيرة على إسرائيل.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت لأوستن: "يعمل الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع حاليًا على هزيمة الحركة والدفاع عن مواطنينا، مضيفًا: "نحن على استعداد لتوسيع عملياتنا".

وخلال المكالمة، التي طلبها الوزير أوستن، قدم جالانت تفاصيل الأحداث الأخيرة في إسرائيل والعمليات التي نفذها جيش الاحتلال ومؤسسة الدفاع، حسبما ذكر مكتبه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى أمريكا الشمالية تايمز أوف إسرائيل

إقرأ أيضاً:

علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل

علامات التغير في موقف #أمريكا من #إسرائيل
#فايز_شبيكات_الدعجه
في خطوة غير متوقعة بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب زيارته إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، متجاوزاً في تحركاته السياسية والدبلوماسية إسرائيل أقرب حليف لبلاده في المنطقة.
لقد احدثت سلسلة قرارات ترمب المفاجئة صدمة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، وطرحت تساؤلات حول مدى التوافق بين امريكا وإسرائيل بشأن الأزمات والتحديات الإقليمية الكبرى التي تعصف في الاقليَم.
فقد أعلنت أمريكا عن صفقة إفراج حماس عن آخر أسير أميركي على قيد الحياة، عيدان ألكسندر، بعد أكثر من عام ونصف من الأسر، ما أثار حفيظة اسرائيل لأنه تم دون تنسيق مسبق َمعها، وهو الأمر الذي عزز قناعة الإسرائيليين أن الصفقة تُظهر أن نتنياهو غير مهتم بعودة الأسرى. إضافة لمخاوف من استسلامه للضغط الأميركي لعقد اتفاق ينهي حرب غزه .
وارتفع مستوى المخاوف الإسرائيلية بعد الإعلان الأمريكي عن وقف القصف الجوي على اليمن، دون الاتفاق بإلزام اليمنيين بوقف الهجمات على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إطلاق اليمنيين صاروخاً على مطار بن غوريون، ما اعتُبر تخلياً عن التزامات ترمب الأمنية تجاه اسرائيل.
يضاف إلى ذلك بدء واشنطن محادثات مع إيران بشأن البرنامج النووي، واحتمال المرونة في مسألة تخصيب اليورانيوم، مما يضعف نوايا إسرائيل لضرب إيران مستقبلا.
ثمة تغير واضح إذن، وغير متوقع في سياسة ترامب فاجأ الإسرائيليين، خاصة أنه جاء بالتزامن مع فرض رسوم بنسبة 17% على صادراتها، على الرغم من إعلان إسرائيل إلغاء الرسوم على السلع الأميركية.
يبدو أن الرئيس ترمب حريص على مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى، وعلى استجلاب فوائد اقتصادية ومالية كبرى ولو أدى ذلك لاستبعاد حلفاء أساسيين لأمريكا كأسرائيل مثلا.

مقالات مشابهة

  • قبائل الحديدة تحتشد خلف طوفان الأقصى.. وقفة مسلّحة ومسيرات راجلة تجسّد الوفاء لفلسطين
  • لحظات إسرائيل الأخيرة ومعركة الدقيقة 90
  • تقرير أمريكي: طوفان الأقصى استُخدم لنسف تطبيع الرياض وتل أبيب
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • قبائل كحلان عفار في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني
  • مناورة وتطبيق قتالي ومسير في السخنة بالحديدة لخريجي دورات طوفان الأقصى
  • وزارة الداخلية: انتهاء العملية الأمنية التي استهدفت خليةً لداعش بتحييد ثلاثة منهم وإلقاء القبض على أربعة
  • إسرائيل تستعد لـ«العملية الأخيرة» من حرب غزة رغم بدء مفاوضات غير مباشرة في الدوحة
  • علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
  • هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة