إب.. مقتل قيادي وشيخ قبلي مواليين للحوثي في اشتباك مسلح مع مواطن بمديرية القفر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قُتل قيادي وشيخ قبلي مواليان للحوثيين، في اشتباك مع مواطن حاولت المليشيا المدعومة من إيران اختطافه في مركز مديرية القفر شمالي محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن عناصر حوثية على متن طقم عسكري بقيادة شقيق مدير أمن مديرية القفر المُعيّن من الحوثيين المدعو "قصي الجمهوري" قامت بمطاردة مواطن كان يستقل دراجة نارية، في منطقة "رحاب" مركز مديرية القفر، مساء الجمعة، بغرض اختطافه.
وأضافت المصادر، إن المواطن تصدى للعناصر الحوثية بسلاحه الشخصي وتبادل معها إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل القيادي الحوثي "الجمهوري" ومرافقه "عبده نعمان الصبري" وإصابة عدد آخر من عناصر المليشيا، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
ولفتت المصادر إلى أن شيخاً قبلياً موالياً للمليشيا يدعى عباس الموشكي صادف تواجده في مكان الاشتباك قتل أثناء تبادل إطلاق النار.
وأشارت إلى أن المواطن الذي اشتبك مع عناصر المليشيا، سبق تعرض أفراد أسرته لجرائم وانتهاكات وحشية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي في حجة ينهي قضية قتل بين آل العمري وآل جشمان
الثورة نت /..
أنهى صلح قبلي في محافظة حجة اليوم، قضية قتل بين آل العمري من حجور في مديرية كشر وآل جشمان من قبائل سفيان بمحافظة عمران.
وفي الصلح الذي شارك فيه عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من عمران وسفيان وكشر وحجور، تم النزول إلى ساحة أولياء دم المجني عليه وليد مجاهد العمري لتحكيمهم بعدد من المواشي والأثوار، وفقًا للأعراف والأسلاف القبلية اليمنية، والذي بدورهم أعلنوا العفو عن الجاني أمين عبدالرب جشمان لوجه الله وتشريفًا للحاضرين وإهداء ما تم التحكيم به إلى المرابطين في جبهات وميادين العزة والكرامة.
وحيا مشايخ سفيان وعمران علي معقل وناشر قبول ويحيى المراني، موقف أولياء الدم المشرف في العفو عن الجاني، استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأثنوا على مشايخ وقبائل كشر وحجور بتنازلهم عن القضية وإغلاق الملف بشكل نهائي، مؤكدين أن هذا الموقف القبلي الأصيل ليس غريبًا على آل العمري ومشايخ وقبائل كشر وحجور الحريصين على تعزيز أواصر الأخوة بين قبائل حجور وسفيان.
وثمنوا اهتمام مكتب السيد القائد ودور كل من أسهم في حل القضية، معتبرين حل قضايا الثارات وإصلاح ذات البين، ثمرة لجهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
فيما أكد أولياء المجني عليه ومشايخ كشر وحجور يحيى العمري وحمزة الزعكري ومحمد ريبان وسيف مسعود، أن العفو عن الجاني جاء حرصًا على تعزيز وحدة الصف وترجمة دعوة قائد الثورة في حلحلة الخلافات وتعزيز صمود الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدو.
حضر الصلح رئيس محكمة كشر الابتدائية القاضي عبدالله الفايق ومديرا مديرية كشر هايل الخموسي ومنطقة عاهم حسين هادي.