سمير فرج: المقاومة الفلسطينية نفذت عملية برية بحرية جوية على أعلى مستوى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل عملية طوفان الأقصى التي استيقظ عليها العالم صباح اليوم، قائلا: شابو للمقاومة الفلسطينية التي تحالفت مع بعضها وهي عملية غير مسبوقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن عملية طوفان الأقصى بدأت منذ السادسة صباحا ومستمرة حتى الآن.
وأضاف اللواء سمير فرج، أن المقاومة الفلسطينية تدرس كل الاحتمالات الوارد القيام بها من جانب إسرائيل مثل قطع الكهرباء أو غارات جوية.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت عملية برية بحرية جوية على أعلى مستوى من التخطيط العلمي العسكري وهو ما سيسجله للتاريخ، موضحا أن العالم يقول ما قبل 7 أكتوبر 2023 يختلف عما بعدها.
وأردف أن ما شهدته إسرائيل اليوم على يد المقاومة الفلسطينية كارثة كبيرة وفضيحة للموساد الإسرائيلي، لأن التخطيط لمثل هذه العملية يحتاج نحو شهرين دون أن تعرف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أي معلومة عنها.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن المقاومة الفلسطينية تخطت الحاجز الكبير الذي أقامته إسرائيل على غلاف غزة، وأسرت كل المقيمين في المستعمرات في ضربة كبيرة لدولة الاحتلال.
واستطرد أن عملية طوفان الأقصى قد تسقط نتنياهو وحكومته لأن إسرائيل لا تتحمل مثل هذه الضربات ، التي أودت بحياة 40 قتيلا إسرائيليا إلى جانب احتجاز 53 أسير ، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي لن يقبل بهذه الحكومة التي أتت له بالعار.
وقال اللواء سمير فرج، إن مطار بن جوريون في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب كان تحت القصف الفلسطيني وتعرض لهزة غير مسبوقة
وأشار إلى أن طوفان الأقصى ضربة قوية مفاجئة ستغير شكل العمل القادم في تل أبيب، موضحا أن المقاومة الفلسطينية فاجأت دولة الاحتلال باستخدام الطائرات المسيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصى الحكومة الكهرباء المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج المقاومة الفلسطينية أن المقاومة الفلسطینیة اللواء سمیر فرج طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.