القيادة القطرية لحزب البعث تبارك عملية “طوفان الأقصى” وتشيد بالتطور النوعي للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
باركت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب التي نفذها أبطال المقاومة وتبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وأشادت القيادة القطرية في بيان لها اليوم، منه بالمشاهد البطولية التي سطرها أبطال المقاومة، وبالتطور النوعي للقدرات العسكرية لها، وبالطريقة المحكمة والإعداد الجيد الذي اتخذته كتائب القسام، ما جعل العدو الصهيوني أمام مواجهات غير مسبوقة لم يكن يتوقعها.
وأشارت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت ضعف وعجز الاحتلال الصهيوني، وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك التطور النوعي لقدرات المقاومة الفلسطينية الذي جعلها قادرة على ضرب العمق الصهيوني وخلخلة صفوفه واقتحام المستوطنات وقتل الصهاينة وأسر جنودهم، وإحداث توازن الردع وبما يفضي إلى المضي نحو تحرير كامل الأراضي العربي المحتلة ومقدساتها.
ودعت القيادة القطرية، مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم إلى الالتحاق بهذه الملحمة النضالية والمساهمة بكل الوسائل المتاحة في إرباك العدو الصهيوني، وتشتيت قدراته بما يسهم في كسر شوكته ويصب في طريق تحرير كامل الأراضي المحتلة.
واعتبر البيان، القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية وعلى العرب جميعاً رسمياً وشعبياً الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمقاومة بما يكفل لها التصدي للغطرسة الصهيونية ودحر الاحتلال.
وطالبت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، المجتمع الدولي التحرك من أجل حماية المدنيين العزل والنساء والأطفال المحاصرين في قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف همجي وحرب انتقامية عدوانية من قبل العدو الصهيوني الذي يستهدفهم عمداً وعدوانا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى القیادة القطریة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
الثورة نت /..
حمّلت حركة الأحرار الفلسطينية، أجهزة أمن السلطة في الظفة الغربية، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير في سجونها المجاهد، أحمد أبو النعاج، وحياة كل المعتقلين لديها.
وقالت الحركة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الاثنين :مع استمرار ضراوة جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها العدو الصهيوني بحق شعبنا في غزة، ما زالت أجهز امن السلطة عصا غليضة وسيفاً مسلط على رقاب شعبنا ورجال مقاومته”
وأضافت: “تعود مرة أخرى أجهزة السلطة في الضفة الغربية إلى ممارسات قمعية بحق المقاومين والمطلوبين من أبناء شعبنا للعدو الصهيوني، وتنفيذ مهام التنسيق الأمني بأمانة منقطعة النظير. حيث قتلت بسجونها المطارد المجاهد أحمد أبو النعاج “الصفوري” المطلوب للعدو الصهيوني من سرايا القدس”.
وأشارت إلى أن “هذه الجريمة تأتي في وقت نحن فيه أحوج إلى الوحدة واللحمة الوطنية في مواجهة هذا العدو النازي وجرائم حربه بحق شعبنا ومقدساته”.
وأكدت “الأحرار الفلسطينية” أن “على السلطة رفع يدها الثقيلة عن مجاهدي شعبنا بالضفة وبدلاً من ملاحقتهم الالتحام معهم ودعمهم ومساندتهم لدحر العدو عن تراب فلسطين”.
وختمت الحركة بيانه بالقول: “ندعو شعبنا الفلسطيني بالضفة للخروج بمسيرات داعمة للمقاومة وللمقاومين ورفضاً واستنكارا لجرائم السلطة بحق أبطال الضفة، كما ندعوهم بتصعيد المواجهة مع العدو على كافة نقاط التماس وعلى مختلف الساحات والميادين وتصعيد العمليات البطولية لتدفيع العدو الصهيوني ثمن إجرامه على شعبنا بقطاع غزة والضفة الباسلة”ال.