فيديو.. ضربة إسرائيلية تسقط أحد أكبر أبراج غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وثّق مقطع فيديو نشرته وكالة رويترز للأنباء، لحظة قصف الجيش الإسرائيلي لبرج في مدينة غزة، وسقوطه بالكامل.
وأدى سقوط البرج الذي كان يعد من بين أكبر المباني وسط غزة، إلى تصاعد أعمدة من الغبار والدخان الأسود الكثيف في الهواء.
ويأتي القصف بُعيد هجوم مباغت نفذته حماس على إسرائيل، فجر السبت، أوقع نحو 150 قتيلا.
إلى ذلك، قالت وكالة فرانس برس إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت، السبت، ثلاثة أبراج تجارية وسكنية في قطاع غزة نقلا عن مراسليها الذين شاهدوا تصاعد الدخان الكثيف مع انهيار الأبراج بالكامل.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان عمليات القصف، قائلا إن حماس "تتعمد زرع مرافقها العسكرية بين السكان المدنيين في قطاع غزة" مشيرا إلى أنه أصدر تحذيرا مسبقا للسكان.. وطلب منهم إخلاء" المباني.
وقالت إسرائيل إن الحركة المدعومة من إيران أعلنت الحرب بعد أن أكد جيشها وقوع قتال مع نشطاء في عدة بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب غزة، فيما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالرد.
وأوقفت وزارة الطاقة الإسرائيلية إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة.
وتوالت ردرو الأفعال الدولية، المنددة باستهداف المدنيين، منذ الصباح، بينما قالت واشنطن إنها تقف إلى جانب إسرائيل.
وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، السبت، أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدعم حكومة إسرائيل وشعبها".
ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة الأحد لبحث العنف في الشرق الأوسط، حسب ما ذكر في بيان صدر السبت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرح بطعم الدم.. فتاة تسقط برصاصة زفاف في سامراء
8 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أصابت رصاصة طائشة شابة في الثامنة عشرة من عمرها بينما كانت تقف أمام منزلها في منطقة العباسية شمال سامراء، لتعيد إلى الواجهة مأساة العيارات النارية العشوائية التي تحصد ضحاياها بصمت في كل مناسبة فرح عراقية.
واخترقت الرصاصة ظهر الفتاة دون سابق إنذار، بعدما انطلقت من حفل زفاف قريب، في حادثة باتت تتكرر في مدن عدة، رغم تحذيرات الأمن وحملات التوعية ومناشدات العائلات.
وألقت القوات الأمنية القبض على ثلاثة من مطلقي النار خلال المناسبة، في خطوة تأتي ضمن حملة أمنية مستمرة منذ أشهر في صلاح الدين وبغداد والبصرة، غير أن الردع يبدو جزئياً ومؤقتاً في ظل غياب الوعي الشعبي.
واستمرت وزارة الداخلية العراقية في إصدار تحذيرات شهرية من إطلاق العيارات النارية، لا سيما خلال فترات الامتحانات والزفاف والمناسبات الرياضية، مؤكدة أن “كل من يطلق النار سيواجه عقوبات وفق المادة 430 من قانون العقوبات العراقي”، لكن معدلات الضحايا لم تشهد انخفاضاً ملموساً.
ووثّقت مديرية الدفاع المدني أكثر من 120 إصابة خلال عام واحد فقد ، بسبب إطلاق النار العشوائي، أغلبها في العاصمة بغداد ومحيطها، فيما سجّلت حالات وفاة لطلاب وأطفال في مناسبات مشابهة، كان أبرزها مقتل الطفلة زهراء عبد الكريم (10 أعوام) برصاصة طائشة في منطقة الشعب.
وغزت مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لحفل الزفاف في سامراء، وسط حملة غضب واستنكار من مغردين طالبوا بتشديد العقوبات، وربطوا هذه الحوادث بـ”ثقافة التباهي بالسلاح” التي نشأت في فترات الانفلات الأمني بعد 2003.
وأكد ناشطون أن “الفرح في العراق بات مقترناً بالخوف”، بينما دعت منظمات محلية، إلى سنّ قوانين خاصة بحظر السلاح في المناسبات وتوفير بدائل احتفالية لا تشكّل تهديداً على الأرواح.
واستند باحثون اجتماعيون إلى بيانات وزارة الصحة ليشيروا إلى أن أكثر من 60% من الإصابات الناتجة عن العيارات الطائشة تسجَّل في محافظات ذات طابع عشائري أو قبلي، فيما يرى مختصون أن الظاهرة لا يمكن اجتثاثها دون جهد تربوي وإعلامي يمتد لسنوات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts