حذرت الطبيبة العامة إيكاترينا سيريبرينيكوفا من العواقب الوخيمة المحتملة للاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية.

 

قالت الدكتورة سيريبرينيكوفا إن عددًا من المكملات الغذائية تحظى بشعبية كبيرة بين الناس، يقوم مواطنونا تقليديًا بشراء فيتامين C في الصيدليات عن طيب خاطر ويظهرون اهتمامًا كبيرًا بالفيتامينات A و E.

 

كما أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا الدهنية مطلوبة، أشارت سيريبرينيكوفا إلى أن استخدام المكملات الغذائية النشطة بيولوجيًا بمفردك ليس آمنًا بأي حال من الأحوال، وحذرت الطبيبة من أن الاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

والاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى جرعة زائدة وآثار جانبية وعواقب وخيمة على الجسم، وقالت الطبيبة لوكالة برايم إن استهلاكها المفرط وغير المنضبط يمكن أن يسبب ضررا للجسم، بما في ذلك تطور الأورام.

 

وأضافت سيريبرينيكوفا أنه يجب عليك عدم استخدام المكملات الغذائية التي لا تحتوي على معلومات حول الجرعة اليومية المسموح بها على الإطلاق، ومن الأفضل استخدام المكملات الغذائية الموصوفة من قبل المختصين ووفقاً لنتائج الاختبارات.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب السعي للحصول على الفيتامينات والعناصر الدقيقة التي يحاول الأشخاص توفيرها لأجسامهم على شكل مكملات غذائية من النظام الغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكملات الغذائية فيتامين C الفيتامينات السرطان الاورام تطور الأورام النظام الغذائي المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار

يأتي إصدار الدليل الاسترشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي في لحظة محورية تشهد فيها الجامعات حول العالم سباقًا محمومًا نحو دمج هذه التقنيات في أنظمتها التعليمية والبحثية. ومن ثمّ، يمثل هذا الدليل المصري علامة فارقة في مسار التحول الرقمي الأكاديمي، ليس فقط بوصفه وثيقة تنظيمية، بل كإطارٍ أخلاقي ومعرفي يوازن بين الإبداع والمسؤولية.
إذ جاء هذا الدليل ليعكس رؤية واضحة لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات نحو بناء بيئة أكاديمية ذكية، ترتكز على الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو لا يكتفي بتحديد التطبيقات الممكنة في مجالات التعليم، بل يذهب أبعد من ذلك بوضع ضوابط دقيقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، بدءًا من مرحلة تصميم البحث وجمع البيانات، وصولًا إلى كتابة النتائج والنشر الأكاديمي، فاستعامة الباحث بأدوات الذكاء الاصطناعي ليس أمر غير أخلاقي ولكنه بات اليوم أداة لتعزيز مهارات الباحث ودفعها إلى لتصبح في أفضل صورة ممكنه، ولكن المهم هنا هو أن يوضح الباحث المواضع التي كان الذكاء الاصطناعي شريك له بها.
أبرز ما يميز هذا الدليل أنه لا ينظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محايدة، بل كقوة معرفية تحتاج إلى حوكمة رشيدة؛ فقد ألزم الباحثين بالإفصاح الكامل عن أي استخدام للأدوات التوليدية مثل: ChatGPT أو DALL·E، مؤكدًا على ضرورة المراجعة النقدية لمخرجاتها، وتحمل الباحث للمسؤولية الكاملة عن دقة وأصالة ما يُنشر وهو ما يحمي البحث العلمي من عملية الفبركة المقصودة أو غير المقصودة التي تنتج عن مخرجات الذكاء الاصطناعي غير المنقحة، أو بسبب عدم وعي الباحث بهندسة الأوامر. كما شدد على إنشاء لجان أخلاقيات للذكاء الاصطناعي داخل الجامعات، لمراجعة الأبحاث التي تستعين بهذه الأدوات وضمان توافقها مع القيم الإنسانية والأطر القانونية، وهو ما ينقلنا من نقطة الإنكار إلى الاستخدام المقنن الملزم بالمعايير.
ويؤسس الدليل كذلك لثقافة جديدة من الشفافية والمساءلة، تضمن نزاهة العملية البحثية وتحفظ مكانة الإنسان كمبدع ومفكر، لا كمستهلك لتقنيات جاهزة. فالفارق الجوهري الذي يضعه الدليل بين "المساعدة التقنية" و"الإنتاج العلمي" يذكّرنا بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون معينًا للفكر لا بديلاً عنه.
إن هذا الجهد المؤسسي المتكامل يعيد رسم علاقة الباحث بالتكنولوجيا، ويؤسس لنهج وطني في التعامل مع الذكاء الاصطناعي يقوم على الأخلاقيات والحوكمة والشفافية. إنه ليس مجرد دليل تنظيمي، بل خطوة استراتيجية تُرسّخ لمستقبل تكون فيه الجامعات المصرية نموذجًا في الاستخدام الأخلاقي والمستنير للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي. ويحمينا من أن نتغافل أو نغض البصر عن إمكانات الذكاء الاصطناعي الهائلة في مجال البحث العلمي، أو الاستعانة به بدون الإفصاح الصريح عن هذا الأمر، وصولًا إلى التأكدي على دور الباحث العلمي والأخلاقي في مراجعة كافة مخرجات الذكاء الاصطناعي وجعله المسؤول والمحاسب على نتائجة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الموارد المائية الصيني: تأثير تغيرات المناخ يزيد الطلب على المياه
  • انتبه.. عارض شائع قد ينذر بالسرطان مبكرًا
  • وزارة الري تكشف جهودها لمواجهة التصريف المائي المفاجئ لسد إثيوبيا غير المنضبط
  • كاف يزيد أزمات منتخب مصر الثاني
  • أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
  • عارض شائع جداً قد ينذر بالإصابة بالسرطان
  • منتخب إسبانيا يزيد أزمة برشلونة بإصابة جديدة
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  • شريان حياة.. مركز الملك سلمان يبادر بعلاج طفل من غزة مصاب بالسرطان
  • يزيد الخصوبة وينسف الوزن ويمنع السرطان .. خضار شهير يمتلك فوائد خارقة