إلهام شاهين: شخصية سوسو في مسلسل ألفريدو أكثر دور وجعني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت الفنانة إلهام شاهين إن شخصية "سوسو" المصابة بالزهايمر في مسلسل "ألفريدو" أكثر دور وجعها وأثر فيها من بين الأدوار الكثيرة التي مثلتها.
وأضافت إلهام شاهين خلال لقاء عبر "برنامج" كلمة أخيرة "الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أبحث عن الأدوار الصعبة واللي محدش عمل شبهها محدش وجميع الأدوار التي تناولت شخصية المصاب بالزهايمر لم تتناول المرض من الجانب الذي تناولته شخصية سوسو في مسلسل ألفريدو وماحدش عمل مرض الزهايمر زي السكة المكتوبة في المسلسل وفيش فنانة عملته".
[[system- code: ad: autoads]]
وأكملت إلهام شاهين: "التعليقات على المسلسل أروع مما تخيلت وأروع ما قيل عن حياتي الفنية ككل أنا مش معترضة أن فيه ناس ماتحبش إلهام شاهين لكن حتى إلى مش بيبحني حبني في الدور والمسلسل".
واستطردت: أول مرة إلى يحبونني والي مش يحبونني يجتمعون ويعجبهم دوري للدرجة دي "سوسو“ عملت تصالحا مع المهاجمين والمحبين حتى إلى ممكن يعارضون ويهاجمون قبل ما يشرفون العمل لكن المرة دي مش لاقين حاجة يقولونها”.
وعن الشعر الأبيض والتجاعيد قالت: "زودت التجاعيد والشعر الأبيض عشي مرض الزهايمر بيجي في السن المتقدم وبالتالي عاوده الناس تحس بالشخصية وتفصلها عن إلهام شاهين ومن أول ما عرفت أن الدور بيت كتب بطلت أصبغ شعري وعشان يظهر الشعر الأبيض وعشان أزود خصلات بيضاء بقدر بسيط عشا عايدة الناس تحس " بسوسة " ويصدقونها وأنا تعاملت معها بهذا الشكل".
وردا على أسئلة السوشيال ميديا بوعيه بالإصابة لفتت إلى أن مرض الزهايمر له مراحل حتى نصل لهذا التنصيف أن المريض" مريض الزهايمر يمر بمراحل وصول للمراحل المتقدمة حيث إنه في بادئ الأمر يكون العقل واعيا في أوقات ويتعرف على الناس ويغيب أحيانا لا يبدأ فورا حتى تتدهور خلايا المخ لتصاب جميعها وهي المراحل المتقدمة لم تصل إليها سوسو في المسلسل
وعن مشهد وفاة سوسو قالت: "أصعب المشاهد وتعبت بعده بطبعي مش بحب أعيد المشاهد مشهد الموت عملته كذا مرة وكل شويت أفتح عيني واققول مش عارفة أموت كنت مهزوزة وعصبية لدرجة أني كنت بنسي أني بتصور وكل ما غمض عيني وأفتحها أسألهم أنتجوا يتصورون دلوقتي".
وأكملت: "كان مشهدا صعبا لأني عندما تخيلت أن أحدهم مصاب بالاختناق وصعوبة تنفس الرئة تشبه حالة الغرق وأنا كتمت النفس بجد وبعد المشهد تعبت بجد".
كشفت أنها تعرف أناسا مصابين بالزهايمر ومنهم زملاء في المجال الفني وتسبب في وفاتهم قائلة: أعرف ناسا أصيبوا بالزهايمر من الفنانين وماتوا به تحدثت مع طبيب بهذا الشأن وقال لي أهل الفن يعرضون أنفسهم للإصابة بالزهايمر لأن الفنان يملأ ذاكرته بمئات الشخصيات مما يجبر الجهاز العصبي للاندماج مع الشخصية ".
ولم تخف شاهين خوفها من الإصابة بهذا المرض لأنه على حد وقلها أصعب الأمراض وأخطرها لأن الإنسان يعيش وهو حي قائلة:" أنا عندي رعب من المرض ضده لأن الإنسان يموت بعد إصابته به ولا زال به الروح الحياة هي أن تعيش على ذاكرتك وناسك تعيش على ذكرياتك وناسك ولو فقدنا الذاكرة يبقى ميتين ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام شاهين مسلسل ألفريدو الزهايمر الإعلامية لميس الحديدي السوشيال ميديا إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
في خطوة نادرة وملفتة، أصدرت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، من بينهم أكاديميون، فنانون، ومثقفون، بيانًا مشتركًا دعا فيه المجتمع الدولي إلى فرض “عقوبات معوقة” على إسرائيل، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الحملة الوحشية” التي تشنها تل أبيب لتجويع سكان قطاع غزة حتى الموت.
وجاء في الرسالة، التي نُشرت عبر صحيفة الغارديان البريطانية، إدانة شديدة لسياسات إسرائيل في غزة، حيث اتهم الموقعون الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من القطاع، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم يضع حدًا لمعاناة المدنيين الأبرياء.
وتضم القائمة شخصيات بارزة مثل الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، المدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، ورئيس البرلمان الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، إلى جانب مجموعة من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة. كما شارك في التوقيع فنانون ومبدعون بارزون من بينهم الرسام ميخال نعمان، والمخرج الوثائقي رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر أهرون شبتاي.
وتكتسب هذه الدعوة أهمية استثنائية في ظل المناخ السياسي الحساس داخل إسرائيل، حيث تعتبر فرض عقوبات دولية صارمة على تل أبيب موضوعًا محظورًا في النقاشات الرسمية، ويواجه المدافعون عنها قوانين تقيد حرية التعبير.
وجاء في نص الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.
وفي تطور متصل، نددت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، بالحكومة الإسرائيلية ووصفتها بـ”المذنبة” في انتشار المجاعة في غزة، مشددة على ضرورة تحرك أخلاقي عاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين الذين يعانون من الجوع.
إسرائيل ترفض إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وترى أنه يقوض جهود وقف إطلاق النار في غزة
أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إعلان الحكومة البريطانية عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، يمثل عائقًا أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة وحل أزمات الرهائن.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي رفضها لما جاء على لسان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مشيرة إلى أن التغيير في موقف لندن، الذي جاء بعد إجراءات فرنسا وضغوط سياسية داخلية، يعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، ويُضعف من فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن، في وقت سابق، أنه في حال استمرار الحرب في غزة، ستعترف بلاده بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، ما أثار ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة
تعرقل ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى مقترحًا يهدف إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب دورها في تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي اجتماعات ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق آلية اتخاذ القرار بصورة رسمية. وأشار دبلوماسيون إلى أن بعض الدول، من بينها ألمانيا، طالبت بمزيد من الوقت للتحليل وتقييم الوضع على الأرض. كما أبدت وفود عدة مخاوف من أن تؤدي العقوبات إلى إلحاق الضرر بالحوار الأساسي مع السلطات الإسرائيلية.
ويشترط الاتحاد الأوروبي موافقة 15 دولة من أصل 27 دولة عضو، تمثل 65% من سكان الاتحاد، لتمرير أي قرار. ولعبت كل من ألمانيا وإيطاليا دورًا محوريًا في هذا السياق، في حين أبدت معظم الدول الأوروبية الكبرى وبعض الدول الأصغر انفتاحًا على فرض العقوبات.
وقد أكد دبلوماسيون أن العديد من الوفود تدعم المقترح كوسيلة لزيادة الضغط على السلطات الإسرائيلية، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.
في ذات الوقت، أوصت المفوضية الأوروبية بتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزن أوروبا”، استنادًا إلى تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في غزة، وسط ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
النرويج وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والدعم السياسي
وقعت النرويج وفلسطين مذكرة تفاهم جديدة في نيويورك تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار الوثيق بين البلدين على المستويين الثنائي والدولي، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية النرويجية.
وجاءت هذه الاتفاقية بعد اعتراف النرويج بفلسطين كدولة في مايو 2024، لتشكل خطوة بارزة في العلاقات بين أوسلو ورام الله. تنص المذكرة على عقد اجتماعات سنوية لمناقشة قضايا التعاون والمبادرات المشتركة بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدي: “هذه الاتفاقية تعبير واضح عن دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية”.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات دولية متصاعدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر المقبل إذا لم تتوقف إسرائيل عن القتال في غزة، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يُذكر أن 147 دولة حول العالم تعترف حالياً بدولة فلسطين، بينما ترفض الولايات المتحدة ذلك وتستخدم حق النقض ضد عضويتها في الأمم المتحدة.