بعد سقوط 2000 قتيل.. مصر تعزي أفغانستان في ضحايا الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، اليوم الأحد، عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لدولة وشعب أفغانستان الشقيق، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب غرب البلاد صباح أمس السبت، والذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية فادحة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، على تضامن مصر الكامل مع الشعب الأفغاني في تلك المحنة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل القوي الذي ضرب غرب أفغانستان أمس وبلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، إلى 2000 قتيل.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتيد برس عن مسئولين محليين قولهم إن عدد القتلى جراء الزلزال الذي وقع في هيرات أعلى مما تم الإبلاغ عنه في الأصل.. موضحين أن نحو 6 قرى دمرت، ودُفن مئات المدنيين تحت الأنقاض.
وأضاف المسئولون أنه تم الإبلاغ عن تدمير 465 منزلا وتضرر 135 منزلا آخر جراء الزلزال الذي يعد واحدا من أعنف الزلازل التي تضرب البلاد منذ عقدين.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن الشركاء والسلطات المحلية تتوقع ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار جهود البحث والإنقاذ وسط تقارير تفيد بأن بعض الأشخاص ربما يكونوا محاصرين تحت المباني المنهارة.
بدورها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هيرات، وأعقبته ثلاث هزات ارتدادية قوية للغاية بلغت قوتها 6.3 و5.9 و5.5 درجة، بالإضافة إلى هزات أقل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الأفغاني مركز الزلزال ضحايا الزلازل هزات ارتدادية زلزال أفغانستان المسح الجيولوجي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
طالبتان تطوران نظاماً ذكياً يُسرّع الاستجابة لحوادث المرور
أبوظبي: ميثا الانسي
ابتكرت الطالبتان ريم أحمد اليافعي وأسماء قسطنطيني، من جامعة زايد، مشروعاً بحثياً مبتكراً يُسهم في تعزيز السلامة العامة على الطرق، عبر تطوير نظام ذكي لتسريع الاستجابة لحوادث المرور، الذي يجري تنفيذه تحت إشراف الدكتور موسى الكفيري، يحمل عنوان: «من الاكتشاف إلى التنفيذ: تعزيز السلامة العامة من خلال الإدارة الذكية لحركة المرور والاستجابة للطوارئ المعززة بالذكاء الاصطناعي».
ويعتمد المشروع على نظام ResQ Alert، وهو منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم تقنيات استشعار الحركة والرادار والتحليلات التنبئية للكشف التلقائي عن الحوادث، وتوجيه فرق الطوارئ إلى الموقع بسرعة، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات القريبة.
وجاءت فكرة المشروع استجابةً لحاجة ملحة إلى تحسين سرعة وكفاءة التعامل مع الحوادث المرورية، خاصة في الحالات التي يصعب فيها الإبلاغ الفوري، أو التي تُواجه بتحديات في تحديد الموقع أو جاهزية المرافق الطبية، وبذل جهد لسد هذه الفجوة من خلال نظام ذكي يعمل على أتمتة الإبلاغ والتوجيه، بما يضمن تدخلاً سريعاً ومبكراً يمكن أن يسهم في إنقاذ الأرواح.
واعتمدت الطالبتان على منهجية «الشلال» في تطوير النظام، بدءاً من تحليل بيانات أجهزة الاستشعار، وتصميم المنصة الإلكترونية، وصولاً إلى اختبار فاعلية النظام ومحاكاة استجابته في بيئات مختلفة، ويأمل الفريق في تجربة المشروع ميدانياً في مناطق ذات كثافة حوادث مرتفعة بالتعاون مع الجهات المعنية.
ويتناول المشروع الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالخصوصية والتحيّز الخوارزمي، ما يبرز الوعي التقني والبحثي العميق لدى ريم وأسماء، وتسعى الطالبتان حالياً إلى تطوير شراكات استراتيجية لدعم التطبيق العملي للنظام داخل الدولة وربما خارجها.