الخارجية الصينية: المخرج الأساسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن تكرار الصراع بين فلسطين وإسرائيل يبرهن مرة أخرى أن الجمود الذي طال أمده في عملية السلام لا يمكن أن يستمر، وأن المخرج الأساسي من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - "أن الصين قلقة للغاية إزاء التصعيد الحالي للتوترات وأعمال العنف بين فلسطين وإسرائيل"، داعية الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس وحماية المدنيين وتجنب المزيد من تدهور الوضع.
وأضافت "ينبغي على المجتمع الدولي التحرك بشكل أكثر إلحاحا، وتعزيز إسهاماته إزاء القضية الفلسطينية، وتسهيل الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، وإيجاد سبيل لتحقيق السلام الدائم"، مؤكدا أن "الصين ستواصل العمل بشكل حثيث مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".