الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف أي شيء يتحرك في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، تفاصيل الأوضاع في قطاع غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الأخير، قائلا إن الأهالي يعيشون أجواء حرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن قوات الاحتلال تستهدف كل مكان على مدار الساعة حتى على مدار الدقيقة.
وأوضح أن هناك استهدافات لمنازل وأبراج وسيارات وأي تجمع، متابعا: “أي شيء يتحرك داخل قطاع غزة يتم استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي”.
طائرات الاحتلال تحاصر سماء غزةوأكد أنه منذ أن بدأت الحرب أمس السبت، والأجواء في غزة ملبدة بالطائرات الحربية بكل أشكالها، ولا يخلو شارع من قطاع غزة من وجود شهيد أو مصاب، كما أن الاحتلال يرتكب المجازر بشتى أشكالها في غزة في هذه اللحظات.
وذكر أنه جرى استهداف برج كامل واستهداف عائلات، وانتشال عائلة بالكامل من تحت الأنقاض عددها نحو 16 أو 17 شهيدا من تحت الأنقاض وما زال انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، ومشاهد مؤلمة نتيجة الإجرام.
وأوضح أن هناك فرح كبير بين المواطنين على المستوى الشعبي بسبب ما حدث أمس والحالة البطولية والإنجاز البطولي الذي حققتها المقاومة، ودخول المناطق المحتلة، وأسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وأسر عدد كبير منهم، وكل ما حدث داخل القطاع مقابل ما حدث أمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين قطاع غزة الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشعل: نزع السلاح عند الفلسطيني يعني نزع الروح
#سواليف
قال رئيس حركة ” #حماس ” في الخارج، #خالد_مشعل، الثلاثاء، إن إغاثة قطاع #غزة ضرورية لتسريع #الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من اتفاق #إنهاء_الحرب.
وأضاف مشعل، أن الخطر الحقيقي يأتي من #الكيان_الصهيوني وليس من غزة، مشددا على أن #نزع_السلاح من الفلسطينيين يعني #نزع_الروح.
وشدد في تصريحات نقلتها عنه قناة /الجزيرة/، على أن إدارة السلطة في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل.
مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10وأكد مشعل، أن الفلسطيني هو من يقرر ويحكم، وأن قرار إدارة القطاع يجب أن يكون بيد الفلسطينيين أنفسهم.
كما أوضح أن قيادة الحركة تسعى لتوفير الإغاثة للقطاع بكل الطرق الممكنة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.