اليوم السابع:
2025-12-14@07:19:37 GMT

ضبط هارب من 72 سنة سجن بحملات أمنية

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

ضبط هارب من 72 سنة سجن بحملات أمنية

واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها فى ضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط العناصر الإجرامية الخطرة الهاربين من تنفيذ الأحكام.   أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام 3 عناصر إجرامية خطرة محكوم عليهم بالسجن المؤبد فـى عدد من القضايا أبرزها (سرقة بالإكراه، خطف، سلاح نارى) ومطلوب ضبطهم وإحضارهم فـى العديد من القضايا الأخرى أبرزها (قتل، سرقة) بالهروب والإختباء بنطاق مديرية أمن دمياط ، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم بدائرة مركز شرطة كفرسعد بدمياط، وأرشدوا عن أسلحة نارية (2 بندقية آلية - بندقية خرطوش) يقومون بإستخدامها فـى ممارسة نشاطهم الإجرامى.

    كما أسفرت جهود ملاحقة وضبط المحكوم عليهم الهاربين عن ضبط (عاطل- مقيم بمحافظة الأقصر) محكوم عليه بالحبس 72 سنة و 6 شهور فى 57 حكم قضائى، وضبط (نقاش- مقيم بمحافظة المنوفية) مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية "قتل خطأ"، وضبط (طالب - مقيم بمحافظة الأقصر) محكوم عليه بالحبس 5 سنوات فى قضية "سلاح"، وضبط (سائق - مقيم بمحافظة المنوفية) محكوم عليه بالحبس  3 سنوات وغرامات مالية فى قضية "مخدرات" وبمواجهتهم بالأحكام الصادرة ضدهم أقروا بها.      

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الداخلية حملات امنية تنفيذ الاحكام مقیم بمحافظة

إقرأ أيضاً:

من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا

الشهيد القائد/حسين بدرالدين الحوثي

هؤلاء الذين يسكتون، وينطلقون يثبطون الناس عن الكلام، ويثبطون الناس عن العمل، نقول لهم: هل تعتقدون أن السكوت حكمة؟ أي أنه هو العمل الحقيقي في مواجهة أعداء الله، فأوضحوا لنا هذه الخطة، فإذا ما رأيناها إيجابية وعملية فعلاً وبناءة في مواجهة العدو وستضرب العدو، فنحن إنما نبحث عن العمل الذي يكون له أثره على العدو.

من الذي يستطيع أن يجعل سكوته سكوتاً عملياً في مواجهة هذه الأحداث؟ إنما هو مخدوع يخدع نفسه. والإنسان الذي يكون على هذه الحالة هو أيضاً من سيكون قابلاً لأن يُخدع من قبل أعدائه عندما يقول الأمريكيون: نحن إنما نريد من دخولنا اليمن أن نُعِيْنَ الدولة على مكافحة الإرهاب، وأن نحارب الإرهابيين. فهو من سيقتنع سريعاً بهذا الكلام؛ لأن المبدأ عنده هو السكوت والقعود، فهو من سيتشبث بأي كلام دون أن يتحقق ويتأكد من واقعيته، يميل بالناس إلى القعود فيقول: [يا أخي ما دخلوا إلا وهم يريدوا يعينوا دولتنا، بل الله يرضى عليهم، وعاد لهم الجودة، يسلِمونا شر ذولا الإرهابيين الذين يؤذوننا سيكلفوا علينا].

يقبل بسرعة أن ينخدع، والعرب ما ضربهم مع إسرائيل إلا خداع اليهود والنصارى، كان كلما تأهبوا لمواجهة إسرائيل ودخلوا معها في حرب جاء من ينادي بالصلح وهدنة، فترتاح إسرائيل فترة وتعبّئ نفسها، وتُعِدّ نفسها أكثر، ثم تنطلق من جديد، وهؤلاء واثقون بأنها هدنة – وإن شاء الله ستتلطف الأجواء ومن بعد سنصل إلى سلام، وينتهي ويغلق ملف الحرب!. أولئك أعداء قال الله عنهم: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) وسيستطيعون فعلاً إذا لم يقف المؤمنون في مواجهتهم، سيستطيعون فعلاً أن يردوا الناس عن دينهم.

فهو إذاً من سيصبح بوقاً لأعدائه يخدعونه، سيتحدث ويعمل على أن يقنع الآخرين بذلك الخداع فهو يظلم الأمة، أليس هو يظلم الأمة؟ إنك من تعمل على أن تهيئ أمتك للضربة الموجعة وأنت تقعدهم، وأنت من لا ترضى لنفسك أن يكون حديثك مع أولادك هكذا إذا ما كان هناك طرف من أصحابك من أهل قريتك اعتدى على شيء من ممتلكاتك، أليس هو من سينطلق يشجع أولاده؟ أليس هو من سيشتري لهم أسلحة؟ أليس هو من سيعبئ روحيتهم قتالاً ومقاومة؟ يقول لهم: أنتم رجال، يقول له ابنه: يا أبي نحن نريد أن نحاول إذا اصطلحنا. فيقول: أبداً، أنت تريد أن تسكت حتى يأخذوا حقك. أليس هذا ما يقال فعلاً؟ لكن هنا يجعل السكوت – حتى يدوسه الأعداء بأقدامهم – هو الحكمة، ويدعو الآخرين إلى أن يسكتوا، وإلى أن يقعدوا.

يجب عليهم أن يستحيوا من موقف كهذا، يحب عليهم أن يحذروا، إن أولئك أعداء أعداء بما تعنيه الكلمة، وأنه حتى أنت إذا ما رأيت آخرين وإن كانوا كباراً حتى ولو رأيت رئيس الدولة في موقف هو موقف المخدوع بأولئك الأعداء فلا تستسلم أنت؛ لأنك ستكون الضحية، لا تقل إذاً الرئيس قد هو أعرف وأدرى، هو الذي هو عارف وقد هو رئيس الدولة ورئيس كذا.

إنهم يخدعون الرؤساء والمرؤوسين، ويخدعون الصغار والكبار، وهذه المقابلات التلفزيونية التي نراها توحي فعلاً بأنهم قد خدعوا إلى الآن، بأن الكبار هنا في بلدنا قد خدعوا إلى الآن وهناك حملة شديدة ضد اليمن دعائية، وأنهم خدعوا والدليل على أنهم خدعوا أنهم يقولون للناس أن يسكتوا، بينما هؤلاء الأعداء هم من يحركون وسائل الإعلام أن تهاجم اليمن وتهاجم السعودية وإيران وبلدان أخرى، أليس هذا هو الخداع؟ أليس هذا هو الموقف المخزي؟ أن يكون زعماء أعدائنا، زعماء الدول التي هي عدوة لهذه الأمة ولدينها هم من يحركون شعوبهم، هم من يحركون الكُتّاب والصحفيين ووسائل الإعلام لتقوم بحملات ضد هذا البلد أو هذا البلد أو الأمة بكلها، أليسوا هم من يبحثون عن رأي عالمي يؤيد مواقفهم ضد هذه الأمة، فكيف ينطلق هؤلاء الزعماء ليقولوا لشعوبهم اسكتوا، أليس هذا هو الخداع؟ ألم يُخدعوا إذاً؟.

نحن نقول – فيما نعتقد – على ضوء القرآن الكريم ومن منطلق الثقة بالله سبحانه وتعالى وبكتابه وعلى أساس ما نشاهد: لسنا أقل فهماً منكم، ليس ذلك الشخص لكونه قد أصبح رئيس وزراء أو وزير خارجية أو رئيس جمهورية هو بالطبع أصبح أذكى الناس وأفهم الناس، ألم يعرف الناس كلهم أن زعماء الدول العربية هم في موقف مخزي وموقف ضعف؟ حتى الرجل العامي في هذا البلد أو ذاك يعرف هذه، من أين أتى هذا؟ أليس هذا من خداع حصل، ومن نقص في فهمهم أو في إيمانهم أو مرض في قلوبهم أو أي شيء آخر؟.

دروس من هدي القرآن الكريم

بتاريخ: 11 /2 /2002م

اليمن – صعدة

 

مقالات مشابهة

  • القبض على مقيم باكستاني لترويجه الميثامفيتامين المخدر بمنطقة المدينة المنورة
  • حملات أمنية مكبرة تضبط 392 قضية مخدرات و84 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة
  • تعلن محكمة النادرة أن على المدعى عليهم أولاد صالح النمراني الحضور إلى المحكمة
  • حبس موظف في قضية حيازة أقراص مخدرة بالدقهلية
  • 6 إجراءات.. "الجوازات" توضح خطوات الإبلاغ عن فقدان هوية مقيم
  • مستوطنون يلاحقون شبانًا في خربة ابزيق ويطلقون الرصاص عليهم
  • تقرير: تعدين العملات المشفرة في ليبيا يستنزف الكهرباء ويصطدم بحملات أمنية صارمة
  • يعلن مستشفى الناس الدولي لأصحاب الرهونات بأن عليهم مراجعة المستشفى
  • من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
  • القبض على مقيم لترويجه 33 كيلوجرامًا من الحشيش في جازان