إدراج اسم عبد الرحمن فهمي في "حكاية شارع" بالتنسيق الحضاري
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم عبد الرحمن فهمي بك، في مشروع «حكاية شارع»، بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة، للتعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع.
عبد الرحمن فهمي، ولد في عام 1870، ويرجع أصله إلى الطبقة التركية التي حكمت مصر خلال القرن التاسع عشر بل وقبله، تخرج عبد الرحمن فهمي في المدرسة الحربية في عام 1888، وشارك في الحملة التي استردت دنقلة، وقد أثر هذا التعليم العسكري فيه، وأعطاه هذا النوع من التعليم صرامة وشدة من ناحية، وساعده في نجاحه في عمله العام بعد ذلك من ناحية أخرى.
عاش عبد الرحمن فهمي في بحبوحة من العيش، وعاصر خمس من حكام مصر من أسرة محمد علي، وهم: توفيق، وعباس حلمي الثاني، والسلطان حسين كامل، والملك فؤاد الأول، وأخيرًا الملك فاروق.
كان فهمي قد أفرغ طاقاته الثورية في ثورة 1919، فلما انتهت الثورة، أو انتقلت إلى مرحلة الكفاح الدستوري، عجزت قدراته السياسية عن التلاؤم، فاختفى، ولذلك لم يكن غريبًا أن يعود إلى المعركة السياسية مرة أخرى حينما كانت مصر على وشك ثورة أخرى عام 1936.
وعلى أية حال، بعد فترة طويلة من العمل الثوري والعمل العام، توفي عبد الرحمن فهمي بعدما سطر بحروف من نور دورًا رائعًا في الحركة الوطنية، وتوفي عام 1946.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع حكاية شارع جاردن سيتى
إقرأ أيضاً:
التخطيط: مستمرون في تعزيز قدرات الطاقة المتجددة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات مع البنك الأوربي لإعادة الإعمار أمس يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وبالأمس، تم توقيع الاتفاقيات، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء
وأضافت المشاط: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.