أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، خلال لقاء مع رئيس برلمان شمال قبرص التركية، زورلو توري، أن تركيا تقف إلى جانب القضية العادلة لـ جمهورية قبرص التركية أمام المجتمع الدولي.

 

والتقى رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، مع رئيس البرلمان في شمال قبرص التركية، زورلو تورا، في مقر البرلمان التركي، وأوضح كورتولموش أن أحد الخطوط الحمراء الرئيسية في تركيا؛ وجود واستقلال ومستقبل لـ جمهورية شمال قبرص التركية، وفي هذا السياق، لا بد لي من أن أكرر مرة أخرى أننا، في تركيا، نقف إلى جانبكم بجميع مؤسساتنا.

 

وأضاف كورتولموش: “وفي الفترة المقبلة، سيتم بذل جهود مكثفة لضمان الاعتراف الدولي بجمهورية شمال قبرص التركية، آمل أن تنجح هذه القضية العادلة في نهاية المطاف، وعندما تحصل جمهورية قبرص التركية على اعتراف دولي، بهذه الطريقة سيكون من الممكن أن نترك خلفنا هذه المعايير المزدوجة التي شهدناها حتى الآن على الساحة الدولية”.

 

وأشار كورتولموش إلى أن واجبهم الآن أن تبقى دولة جمهورية شمال قبرص التركية قائمة، والمضي قدمًا معها.

Tags: استقلال قبرصتركياقبرص التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: استقلال قبرص تركيا قبرص التركية شمال قبرص الترکیة البرلمان الترکی رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر

ليبيا – كشف تقرير استقصائي ومتابعة إخبارية عن تورط تركيا في النيجر بعد أن علقت سابقا في المستنقع الليبي عبر إرسالها المرتزقة السوريين للقتال في البلدين.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته الطبعة الإنجليزية لصحيفة “لوموند” الفرنسية والمتابعة من قبل شبكة “فرانس 24” الإخبارية الفرنسية اللذان تابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما صحيفة المرصد نالت المجموعة العسكرية التركية الخاصة المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “سادات” لقب “الفاغنر التركي”.

وبحسب التقرير يخيم ظل “الفاغنر التركي” على غرب أفريقيا فمرتزقته السوريين يلعبون دورا متزايد في النيجر ومالي بعد عملياتهم في ليبيا وأذربيجان مبينا إن غياب الوثائق القاطعة بالخصوص لم تحل دون بروز الشكوك القوية بعد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان عن جانب من الأمر.

وبين التقرير إن المرصد كشف عن عودة ضحية سورية تم نشرها سابق إلى جانب عديد المرتزقة الآخرين في منطقة الساحل باسم المخططات الجيوسياسية التركية مشيرا لوصول أكثر من ألف من هؤلاء إلى النيجر عبر “سادات” في وقت ينشط فيه هذا التواجد لأسباب عدة.

وأشار التقرير إلى أن امتداد النفوذ التركي في إفريقيا قصة قديمة ممتزجة بصفقات أمنية وعقود اقتصادية ومساعدات إنسانية والترويج لإسلام مماثل لذلك الذي تدعو إليه جماعة الإخوان مؤكدا إن الاهتمام المتجدد يتركز على منطقة الساحل ويدعو لرحيل القوات الفرنسية والأميركية.

ونقل التقرير عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله:”في النيجر من المفترض أن يقوم المرتزقة السوريون بحراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك منخرطين في القتال ضد الجماعات الجهادية وتوفي 9 من هؤلاء حتى الآن”.

وقال عبد الرحمن:”يجد هؤلاء أنفسهم يقاتلون أحيانا إلى جانب الروس في الفيلق الأفريقي “الفاغنر” سابقا أو حتى يُتركون لسلطة الأخير على الرغم من أنه من المفترض أن تكون موسكو وأنقرة متنافستين في الحرب السورية إلا أنهما تتعاونان في النيجر”.

وأكد التقرير إن المصادر الأمنية والسياسية والديبلوماسية في النيجر ليس لديها أي دليل على انتشار هذه القوات شبه العسكرية التي استأجرتها “سادات”.

بدورها أشارت المتابعة الإخبارية إلى تواجد هؤلاء المرتزقة السوريين لحماية الاستثمارات التركية بمختلف أنواعها في النيجر مؤكدة دفع 1500 دولار لكل مرتزق شهريا في مقابل التجنيد في هذه المجموعة العسكرية الخاصة التي وجدت فيها أنقرة ملاذا للتدخلات الخارجية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
  • الجيش التركي يعلن قصف مناطق في سوريا والعراق
  • فخامة رئيس جمهورية مصر العربية يزور المتحف الدولي للسيرة النبوية
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • تركيا تعلن تحييد 3 عناصر من بي كي كي شمالي العراق وسوريا
  • البرلمان يكشف أسباب عدم الإعتراف بالجامعات والكليات الأهلية في إقليم كردستان
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • البرلمان يكشف أسباب عدم الإعتراف بالجامعات والكليات الأهلية في إقليم كردستان- عاجل
  • أردوغان يكشف عن إنتاج سفينة عسكرية برمائية مشتركة بين تركيا وإسبانيا
  • تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر