الداخلية التركية: تراجع عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا إلى 2.7 مليون
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أنقرة-سانا
ذكرت بيانات رسمية تركيّة أنّ عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا تراجع بنسبة 25.8 بالمئة خلال آخر خمس سنوات، ليصل إلى نحو مليونين و699 ألفَ شخصٍ.
وحسب البيانات الصادرة عن رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية؛ فإن عدد السوريين المسجّلين تحت نظام الحماية المؤقتة تراجع من 3 ملايين و641 ألفاً و370 شخصاً بنهاية عام 2020 إلى مليونين و699 ألفاً و787 شخصاً، بحلول الـ 5 من حزيران الجاري.
وبالنظر إلى التوزيع حسب الولايات؛ سجلت إسطنبول أعلى عدد من السوريين تحت الحماية المؤقتة بـ 469 ألفاً و142 شخصاً، تليها غازي عنتاب بـ 377 ألفاً و17 شخصاً، ثم شانلي أورفا بـ 235 ألفاً و812 شخصاً، أما بالنسبة لأعلى نسبة للسوريين مقارنة بعدد سكان المدينة فقد سجلت كيليس النسبة الأعلى بـ 26.95 بالمئة.
وكان نائب الرئيس التركي جودت يلماز أعلن أمـس الأول عودة أكثر من 273 ألفَ لاجئٍ سوريّ إلى بلادهم من تركيا بشكل طوعي خلال 6 أشهر، متوقعاً ازدياد هذا العدد خلال الصيف بالتزامن مع انتهاء العام الدراسي وتحسن الأوضاع في سوريا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحمایة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تبحث مع “يونيسف” تعزيز برامج الحماية الاجتماعية للأطفال والنساء
صراحة نيوز- بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الأحد، خلال لقائها ممثل منظمة “اليونيسف” في عمان مارك روبين، سبل التعاون والشراكة في عدد من المجالات الاجتماعية المشتركة.
وأشادت بني مصطفى خلال اللقاء بالدور الذي تلعبه “اليونيسف” في دعم برامج الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر حاجة، لا سيما الأطفال والنساء، والتأكيد على تعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاقها.
واستعرضت البرامج المشتركة، لا سيما في مجال دعم تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025–2033)، من خلال تقديم الدعم في مختلف مراحل التحديث، بما في ذلك عقد المشاورات الوطنية، وتنظيم الفعاليات الفنية، والمساهمة في إطلاق الاستراتيجية.
وتطرقت بني مصطفى الى التعاون في مجال تنفيذ عدد من المبادرات ذات الأولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبناء القدرات الإعلامية بالشراكة مع وزارة الاتصال الحكومي ومعهد الإعلام الأردني، بالإضافة إلى مشروع الحماية الاجتماعية المستجيبة للأزمات والصدمات بالشراكة مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبدعم من “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي.
كما تطرقت إلى أهمية الدور الذي تقوم به “اليونيسف” في مجال تعزيز دور المجتمع المدني من خلال تصنيف الجمعيات وتفعيل دورها، ودعم مراكز التنمية وبرنامج “مكاني”، ورفع مستوى التوعية والتثقيف في مجال مهنة العمل الاجتماعي.
وتحدثت بني مصطفى عن تعزيز فرص التعاون مستقبلا، في مجال تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات والأزمات، ودعم الخدمات الشاملة والمتكاملة للأطفال والنساء، وبناء القدرات المؤسسية والرقمية للوزارة، ومواصلة تنفيذ وتطوير برامج “مكاني” بالشراكة الكاملة مع الوزارة.
بدوره، أشاد ممثل منظمة “اليونيسف” في عمان بالتعاون مع الوزارة خلال السنوات الماضية، والذي أسهم في دعم عدد من البرامج التي تنفذها الوزارة، بما يخدم أهدافها في خدمة الفئات المستهدفة، متطلعا إلى تعميق أواصر التعاون المشترك في المجالات الاجتماعية.