هي لعبة من ألعاب الفيديو العسكريّة لمحاكاة بعض العمليات الحربية

آلاف المشاركات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قال ناشروه، إنه لمروحيتين عسكريتين اثنتين أسقتطهما حركة حماس بعد بدئها عملية مباغتة السبت ضدّ الاحتلال، إلا أنّ الادعاء غير صحيح، فالفيديو في الحقيقة مجرّد مشهدٍ من لعبة ARMA 3 الإلكترونية.

اقرأ أيضاً : وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 370 وإصابة 2200 شخصا بجراح مختلفة

وجاء في التعليقات المرافقة "الرجال في فلسطين كأنّهم يصطادون العصافير"، مع وسم "طوفان الأقصى" للإشارة إلى اسم العملية التي أعلنت عن بدئها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت.

حرب جديدة بين الاحتلال وقطاع غزة

وبدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصداً مئات المشاركات على فيسبوك ومنصة "أكس" بعد اندلاع حرب جديدة بين الاحتلال وقطاع غزة إثر عملية مباغتة نفّذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ بالداخل المحتل وأسرت مستوطنين منذ فجر السبت.

وردّ الاحتلال بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة، مع تواصل الاشتباكات مع "مئات" المقاومين ليل السبت، كما وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن الجيش سيفعل كل ما يلزم لـ"القضاء على حماس".

لعبة فيديو

إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكل ذلك، ويبدو أقرب إلى مشاهد الألعاب الإلكترونيّة.

على ضوء ذلك، أرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاح، إلى الفيديو منشوراً قبل أيّام من بدء الحرب بين قطاع غزة والاحتلال على قناة في موقع يوتيوب متخصصة بنشر مقاطع من ألعابٍ إلكترونيّة.

وقد جاء في النص المرافق له أنّه يعود للعبة ARMA 3 وهي من ألعاب الفيديو العسكريّة التي تسمح للاعبين بتعديل عناصر اللّعبة من شخصيات وأماكن وسيناريوهات، لمحاكاة بعض العمليات الحربية.

وسبق أن استخدمت مشاهد عدّة من هذه اللعبة في سياقات مضلّلة على أنّها لمعارك عسكريّة حقيقيّة، كما أظهرت تقارير نشرتها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس خلال السنوات الماضية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة

قال مسؤولون أميركيون إن العمل جارٍ لتحديد حجم وهيكلية قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، بما في ذلك قواعد الاشتباك والمهام الموكلة إليها، مؤكدين أن القوة لن تكون مكلفة بقتال حماس.

وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، في وقت أبدت عدة دول استعدادها للمساهمة فيها.

وبحسب المصادر، قد تبدأ القوة انتشارها في غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، وسط مشاورات مستمرة لوضع الصيغة النهائية للمهام وآليات العمل.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

حماس: ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات ولا يقي من المطر والبرد.

ولفتت الحركة إلى ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.

وفي وقت سابق، أصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، في مدينة جنين.

وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.

 وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.

وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية. 

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • قادة حماس.. ما حقيقة مغادرتهم لبنان؟
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ممثل حماس في إيران يكشف لـعربي21 واقع العلاقة مع طهران بعد حرب الـ12 يوما (شاهد)
  • دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى