شاهد.. كشف حقيقة إسقاط مروحيتين للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
هي لعبة من ألعاب الفيديو العسكريّة لمحاكاة بعض العمليات الحربية
آلاف المشاركات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قال ناشروه، إنه لمروحيتين عسكريتين اثنتين أسقتطهما حركة حماس بعد بدئها عملية مباغتة السبت ضدّ الاحتلال، إلا أنّ الادعاء غير صحيح، فالفيديو في الحقيقة مجرّد مشهدٍ من لعبة ARMA 3 الإلكترونية.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 370 وإصابة 2200 شخصا بجراح مختلفة
وجاء في التعليقات المرافقة "الرجال في فلسطين كأنّهم يصطادون العصافير"، مع وسم "طوفان الأقصى" للإشارة إلى اسم العملية التي أعلنت عن بدئها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت.
حرب جديدة بين الاحتلال وقطاع غزة
وبدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصداً مئات المشاركات على فيسبوك ومنصة "أكس" بعد اندلاع حرب جديدة بين الاحتلال وقطاع غزة إثر عملية مباغتة نفّذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ بالداخل المحتل وأسرت مستوطنين منذ فجر السبت.
وردّ الاحتلال بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة، مع تواصل الاشتباكات مع "مئات" المقاومين ليل السبت، كما وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن الجيش سيفعل كل ما يلزم لـ"القضاء على حماس".
لعبة فيديوإلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكل ذلك، ويبدو أقرب إلى مشاهد الألعاب الإلكترونيّة.
على ضوء ذلك، أرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاح، إلى الفيديو منشوراً قبل أيّام من بدء الحرب بين قطاع غزة والاحتلال على قناة في موقع يوتيوب متخصصة بنشر مقاطع من ألعابٍ إلكترونيّة.
وقد جاء في النص المرافق له أنّه يعود للعبة ARMA 3 وهي من ألعاب الفيديو العسكريّة التي تسمح للاعبين بتعديل عناصر اللّعبة من شخصيات وأماكن وسيناريوهات، لمحاكاة بعض العمليات الحربية.
وسبق أن استخدمت مشاهد عدّة من هذه اللعبة في سياقات مضلّلة على أنّها لمعارك عسكريّة حقيقيّة، كما أظهرت تقارير نشرتها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس خلال السنوات الماضية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقدم خرائط في المفاوضات تبقي 40% من قطاع غزة تحت احتلاله (شاهد)
كشفت قناة الجزيرة، عن الخارطة التي قدمها الاحتلال، في المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، لما يقول إنها خطة إعادة انتشاره في القطاع خلال التهدئة حال أبرمت، والتي تظهر احتلاله لنحو أربعين بالمئة من مساحة القطاع بما فيها محافظة رفح بالكامل.
وتمهد خارطية الاحتلال، لتطبيق خطة التهجير بجعل رفح منطقة تركيز للنازحين لتهجيرهم لمصر أو عبر البحر.
وبحسب الخريطة يأخذ الاحتلال من قطاع غزة مسافة عميقة على طول السياج الفاصل، تصل في بعض المناطق لـ3 كيلومترات.
كما ويعرض الاحتلال خريطة إعادة التموضع لتضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة.
وتقترب خريطة إعادة التموضع للاحتلال من شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون.
كما تظهر أن خريطة إعادة التموضع تصل إلى قرب شارع صلاح الدين، في دير البلح والقرارة و تقضم 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
كما وأن الخريطة تمنع 700 ألف فلسطيني من العودة لبيوتهم لدفعهم لمراكز تجميع النازحين في رفح.
وكانت مصادر فلسطينية، قالت إن المفاوضات الجارية تمر بظروف معقدة وصعبة؛ نتيجة المواقف المتشددة التي يطرحها وفد الاحتلال، والتي تعيق التوصل إلى أي تقدم حقيقي.