حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستقبل وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برئاسة النائب عمرو يونس، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
محمود فوزي يستقبل وفد التنسيقيةوكان في استقبال الوفد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي والمستشار القانوني للحملة، والذي أشاد في بداية اللقاء بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في دعم وتمكين الشباب، والالتزام بالدقة والشفافية، إذ أنها تضم قيادات شابة ذات فكر وخبرة كبيرة في العمل السياسي، مؤكدًا ضرورة نقل تلك الخبرة في توعية المواطنين للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخاصة فئة الشباب.
ومن جانبه، أشاد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعرض الإنجازات التي تمت خلال السنوات الماضية بمؤتمر حكاية وطن، مؤكدين دعمهم للمرشح عبد الفتاح السيسي، مع العمل على توعية المصريين على ضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات المصرية حملة المرشح عبدالفتاح السيسي تنسيقية شباب الأحزاب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض