توقعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بأن يحقق بنكها هدفه المتمثل في “إعادة التضخم إلى مستوى 2 بالمائة”.
وقالت في مقابلة نُشرت الأحد إنها “واثقة نسبيا من وضع احتياطيات الغاز في أوروبا”.

ورفع البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي بلغ 4 بالمائة.

وأضافت في المقابلة التي نشرتها صحيفة “لا تربيون ديمانش” الفرنسية اليوم الأحد “وصل سعر الفائدة الرئيسي في المركزي الأوروبي إلى مستويات من شأنها إذا ظلت هكذا لمدة كافية أن تسهم بشكل كبير في العودة في توقيت مناسب بالتضخم إلى المعدل المستهدف”.

وأشار موقع البنك المركزي الأوروبي الإلكتروني على الإنترنت إلى أن المقابلة أُجريت في الثاني من أكتوبر.

وأضافت لاغارد أن حقيقة أن التضخم “يتراجع الآن بقوة” من بين أسباب عدة تجعلها لا تشعر بتشاؤم بشأن التوقعات الاقتصادية على المدى القريب.

وأشارت إلى أن الأسباب الأخرى لذلك هي الإصلاحات الاقتصادية الجارية في أوروبا ولأن موقف احتياطات الغاز في أوروبا أفضل من ذي قبل.

وقالت “الإصلاحات الهيكلية قيد التنفيذ. وقبل عام فحسب، من كان يظن أننا سننجح في تعويض أكثر من 90 بالمئة من احتياطاتنا من الغاز بحلول سبتمبر 2023؟”.

وتابعت “هذا يسمح لنا بالنظر صوب الشتاء المقبل بثقة أكبر إن لم يكن بهدوء”.

كلمات دلالية أوروبا البنك الأوروبي التضخم الغاز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أوروبا البنك الأوروبي التضخم الغاز البنک المرکزی الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المركزي التركي يخفض الفائدة مجددا رغم استمرار مخاطر التضخم

خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الأخير .. مشيرًا إلى استمرار المخاطر التي تهدد مسار التضخم رغم التراجع الأسرع من المتوقع في أسعار المستهلك خلال نوفمبر الماضي.


وقرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة القياسي إلى 38% من 39.5% اليوم الخميس.


وتعدّ نسبة الخفض البالغة 1.5 نقطة مئوية أكبر مما توقعه معظم المحللين، وفقاً لنيكولاس فار، الخبير الاقتصادي في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس.


وقال فار إن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة، التي جاءت أضعف من المتوقع – حيث تراجع التضخم العام إلى 31.1% في نوفمبر – كانت عاملاً رئيسيًا وراء القرار.


وجاء تراجع التضخم في نوفمبر مدفوعاً بشكل كبير بانخفاض مفاجئ في أسعار الغذاء، بعد سلسلة من القراءات المرتفعة بدأت بزيادة غير متوقعة للتضخم في سبتمبر.


ورغم الخفض، أكد البنك المركزي التركي يوم الخميس استمرار المخاطر المتعلقة بأسعار المستهلك.


وذكر البنك أنه "رغم مؤشرات التحسن، فإن توقعات التضخم وسلوك التسعير لا يزالان يشكلان مخاطر على عملية خفض التضخم".


وكان البنك المركزي التركي قد خفض الفائدة بنسبة نقطة مئوية واحدة في اجتماعه الأخير في أكتوبر، بعد خفضين بمقدار 2.5 و3 نقاط مئوية في سبتمبر ويوليو على التوالي.


وجدد البنك تأكيده الإبقاء على "موقف السياسة النقدية المتشددة" حتى تحقيق استقرار الأسعار.


وفي نوفمبر، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 إلى نطاق يتراوح بين 31% و33% بدلاً من 25% إلى 29% سابقاً، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار الغذاء.

 ولا يزال يتوقع وصول التضخم إلى نطاق 13% – 19% بنهاية 2026.


يذكر أن التضخم في تركيا يتراجع بشكل تدريجي منذ مايو من العام الماضي، بعدما أنهى البنك المركزي سياسة التيسير النقدي التي كانت قد أدت إلى ارتفاعات حادة في الأسعار.

طباعة شارك البنك المركزي التركي أسعار الفائدة المخاطر التي تهدد مسار التضخم التراجع الأسرع من المتوقع في أسعار المستهلك خفض سعر الفائدة القياسي مؤسسة كابيتال إيكونوميكس مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة

مقالات مشابهة

  • صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس إلى 38 بالمئة
  • المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة وسط تراجع ملحوظ في التضخم
  • البنك المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس
  • المركزي التركي يخفض الفائدة مجددا رغم استمرار مخاطر التضخم
  • البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة إلى 38%
  • البنك المركزي الروسي يحذر: الاقتصاد يواجه خطر الركود وسط ضغوط الحرب
  • بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل سيخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟
  • البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة