غالانت: الرد الإسرائيلي على غزة سيظل في الأذهان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إن الرد الإسرائيلي في قطاع غزة "سيظل في الأذهان طوال الخمسين عامًا القادمة وستندم حماس على أنها بدأت ذلك".
وأوضح غالانت، الذي زار أوفاكيم حيث وصل مسلحو حماس السبت واحتجزوا إسرائيليين كرهائن: "لقد تغيرت قواعد الحرب، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمناً باهظاً جداً، سيغير الواقع لأجيال ".
وأضاف: "سنشل غزة كما لم نشهده من قبل. قواعد الحرب تغيرت، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمناً باهظاً جداً سيغير الواقع لأجيال".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ العام 1973، فيما أعلن الاحتلال رسميًا حالة الحرب مع قطاع غزة جراء هجمات حركة حماس، في سابقة أولى من نوعها منذ حرب السادس من أكتوبر.
واعتبر بلينكن أن الفرق في ما يحدث الآن، أن الهجوم شنه تنظيم إرهابي في إشارة إلى كتائب القسام الجناح المسلحة لحركة حماس، التي نفذت هجومًا مباغتًا فجر أمس السبت، متوغلة في مستوطنات ومدن إسرائيلية.
وذلك فيما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى 600، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.
أما في ما يتعلق بإخفاق قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوقع الهجوم، فقال وزير الخارجية الأمريكي: "سيكون هناك وقت للنظر في ما غاب عن أجهزة الاستخبارات".
وحذر بلينكن من محاولة أي طرف آخر التدخل في تلك المواجهات وفتح جبهات جديدة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد ضرورة ألا تستغل أطراف أخرى بما فيها حزب الله، الأوضاع لتحريك الجبهة في الشمال، أو في الضفة الغربية.
كما شدد على أن هم بلاده الأول حصول إسرائيل على ما تحتاجه لمواجهة الآلاف الذين تسللوا إلى داخل مدنها، وفق تعبيره. وختم مكررًا أن واشنطن تدعم إسرائيل بلا تردد، وقد تقدم مساعدات إضافية لها خلال الأيام المقبلة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع غزة حماس فلسطين غالانت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
انكمش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني في أكتوبر، مقابل توقعات بالانتعاش حيث لم يتعاف قطاع تصنيع السيارات إلا بشكل طفيف من الهجوم السيبراني الذي استهدف شركة جاغوار لاند روفر.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن إجمالي الانتاج المحلي تراجع بواقع 0.1 بالمئة في أكتوبر، عقب انخفاض بواقع 0.1 بالمئة في سبتمبر السابق عليه، بحسب ما ذكرته الجمعة وكالة الأنباء البريطانية.
وكان أغلب خبراء الاقتصاد توقعوا زيادة بواقع 0.1 بالمئة لأكتوبر على أمل انتعاش جديد في قطاع التصنيع يقوده تعافي جاغوار لاند روفر من الهجوم السيبراني.
وتظهر البيانات أن الاقتصاد البريطاني لم يحقق نموا منذ يونيو فيما ظل إجمالي الناتج المحلي مستقرا أو انخفض على مدار الأربعة أشهر الماضية.
وأشارت شركات كثيرة مؤخرا إلى أن النشاط في الاقتصاد تباطأ في الفترة السابقة على الموازنة التي أعلن عنها في 26 نوفمبر حيث تصاعدت التكهنات بشأن تدابير ضريبية محتملة.