عاجل : عب في الصحراء .. 250 قتيلاً اسرائيليا في الاحتفال الموسيقي بكيبوتس رعيم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سرايا - عندما أطلقت الصواريخ من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية صباح أمس السبت، كان مئات الإسرائيليين يحضرون فعالية موسيقية في كيبوتس رعيم في النقب قرب الحدود مع القطاع
وأبلغت إحدى المشاركات في الحفل تال غيبلي شبكة "سي أن أن"، أن الصواريخ بدأت تُطلق حوالي الساعة 6:30 صباحاً. وبعد ثلاثين دقيقة، كانت هي ومئات الحاضرين يحاولون الفرار
وكان مكان الحفل بين المواقع العديدة التي تعرضت للهجوم الأكثر تنسيقاً لحركة "حماس" داخل إسرائيل
وخلّف الهجوم أكثر من 250 قتيلاً في موقع الحفل، فضلاً عن احتجاز عدد من الحاضرين كرهائن، ما ظهر في مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع
وكان من المفترض أن يكون الحدث الذي أقيم في الهواء الطلق في منطقة زراعية ريفية قرب الحدود بين غزة وإسرائيل حفلاً راقصاً يستمر طوال الليل، بمناسبة عيد العرش لدى اليهود.
ويمكن سماع دوي انفجارات في مقطع فيديو التقطته غيبلي، يظهر مكان الحفل الذي سرعان ما صار خالياً، وذلك على بعد حوالي ميلين من الحدود
وأدى فرار الحاضرين بسياراتهم إلى إغلاق الطرق، وعندها بدأ إطلاق النار
وفي مقاطع الفيديو التي نشرتها غيبلي، تظهر مركبة عسكرية إسرائيلية تسير عكس اتجاه حركة المرور بينما يحاول الناس إفساح الطريق لها. فتركت غيبلي وأصدقاؤها السيارة وبدأوا بالركض
وأظهر مقطع فيديو مئات الحاضرين وهم يفرون من سياراتهم، ويركضون، بينما يُسمع دوي طلقات نارية في الخلفية
وقالت غيبلي إنها ركضت نحو الغابة، ثم استقلت سيارة كانت تمر بجوارها. ورأت عدداً من القتلى والجرحى على جانبي الطريق، لكن مشهداً واحداً بقي عالقاً في ذهنها، هو مقتل راكب خارج الحافلة، وآخر في أحد المقاعد
ولا تزال غيبلي تحاول التواصل مع أصدقائها الذين حضروا الحفل، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من معرفة ما حل بهم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.
وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.
وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.
وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.
10 عناوين قوية مقترحة: