محمد بن زايد يناقش مع الأسد التطورات في الأراضي الفلسـطينية وإسرائيل والمنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجرى خلال الاتصال بحث التطورات في الأراضي الفلسـطينية وإسرائيل والأوضاع في المنطقة.
وذكر حساب رئاسة الجمهورية السورية في "تلغرام": "تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اتصالا من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف: "وجرى خلال الاتصال بحث التطورات في الأراضي الفلسـطينية المحـتلة والأوضاع في المنطقة".
ويأتي هذا الاتصال في إطار التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم بعد إعلان المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في وقت مبكر من صباح السبت 7 أكتوبر الجاري.
وعلى إثر ذلك، نشرت الصفحات الرسمية للرئاسة السورية، صورة بعنوان "طوفان الأقصى" تظهر خارطة فلسطين والمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني.
بدورها، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان أيضا، إن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدّد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".
وأكدت أن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الشرق الأوسط بشار الأسد تل أبيب حركة حماس دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.