الهجرة الدولية تؤكد عودة 5 آلاف مغترب يمني خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
سجلت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عودة 5,007 من المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية، في سبتمبر 2023، وهو أكبر معدل خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من هذا العام، وتحديداً منذ شهر مايو، الذي شهد عودة 5466 مغترباً.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الأخير بشأن “مراقبة تدفق المهاجرين والعائدين”، إن عدد المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية في سبتمبر الماضي زاد بنسبة 35% عن الشهر السابق له (أغسطس) الذي عاد فيه 3707 مغتربين.
وذكرت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أنها رصدت عودة ما مجموعه 40,078 مغتربا يمنيا من السعودية في الفترة بين يناير وسبتمبر 2023، وبانخفاض نحو 20% عن الفترة نفسها من العام الماضي التي شهدت عودة 49815 مغترباً.
كما تلقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة تقريراً مفصلاً عن عودة 76 مهاجراً (من بينهم 74 إثيوبياً وصوماليان اثنان) كانوا قد سافروا في البداية من اليمن إلى عمان ولكن تم ترحيلهم في النهاية إلى اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
116 منظمة إغاثة تناشد لتدخل عاجل في اليمن
دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب منذ 10سنوات.
وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه "بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10
%".
وأوضح بيان المنظمات أن ذلك الوضع يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص
في أنحاء اليمن، قائلا "نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب".
قُبيل اجتماع كبار المسؤولين غدًا، 116 وكالة أمم متحدة ومنظمة غير حكومية دولية ووطنية في #اليمن تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على استمرار المساعدات المنقذة للأرواح لملايين الناس ذوي الاحتياج والحيلولة دون استفحال الظروف الكارثية.
للاطلاع على البيان المشترك ⬇️
— OCHA Yemen (@OCHAYemen) May 20, 2025
ويأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة.
إعلانوأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية.
ووجهت الأمم المتحدة نداء الأسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل بـ1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير/ كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025.
وأوضحت أنه رغم مرور أكثر من 4 أشهر، فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 % من إجمالي التمويل المطلوب.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.