«هارفارد» تحذر: أدوية إنقاص الوزن آثارها سيئة على الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قالت دراسة جديدة في جامعة هارفارد، إن الأدوية الشائعة لإنقاص الوزن مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السيئة على الجهاز الهضمي.
وتصيب الآثار الجانبية نحو 1% من المرضى، ومع استخدام الملايين لها يتأثر الآلاف.
أخبار قد تهمك مبتعثة سعودية في جامعة هارفارد تنال جائزة الدكتور ليستر بوركيت لطب الفم 11 مايو 2023 - 12:09 مساءً تعيين أول امرأة من أصول أفريقية رئيسة لجامعة هارفارد 16 ديسمبر 2022 - 9:47 صباحًاوارتبطت هذه الأدوية بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس بـ 9 مرات، وعلى الرغم من إشادة الكثير بقدرات أدوية إنقاص الوزن المعروفة باسم منبهات GLP-1، إلا أن الأبحاث بينت أنها تزيد خطر الإصابة بشلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور موهيت سودهي: «على الرغم من أن حدوث هذه الأحداث الضارة نادر نسبياً، حيث تؤثر على نحو 1% فقط من المرضى، لكن مع تناول الملايين لهذه الأدوية، فمن المحتمل أن يتأثر آلاف الأشخاص بها».
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، واعتمدت على فحص مطالبات التأمين الصحي لنحو 16 مليون مريض أمريكي، تم وصف منبهات GLP-1 لهم، تحت مسمّى تجاري: «أوزيمبيك» أو ليراغلوتايد (فيكتوزا)، بين عامي 2006 و2020.
وقارن الباحثون مخاطر هذه الأدوية مع نوع آخر من أدوية إنقاص الوزن يُسمى بوبروبيون نالتريكسون.
وكشفت المقارنة، أن منبهات GLP-1 ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس بـ9 مرات، وهو ما يمكن أن يسبب آلاماً شديدة في المعدة، وفي بعض الحالات، يتطلب العلاج في المستشفى والجراحة.
وتضمنت الآثار الجانبية لأوزيمبيك وليراغلوتايد ارتفاع خطر الإصابة بانسداد الأمعاء بـ4 أضعاف، إذ يمنع الطعام من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، وارتفاع خطر الإصابة بشلل المعدة بـ4 أضعاف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة هارفارد هارفارد خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
العثور على نائب أوغندي بحالة سيئة بعد اختطافه في كمبالا
عُثر صباح الاثنين على النائب والمحامي الأوغندي بارناباس تينكاسييميري، بعدما تعرّض لاختفاء قسري يوم الجمعة في محطة وقود بالعاصمة كمبالا.
وقد وُجد الرجل في إحدى ضواحي المدينة بحالة صحية سيئة، وعلى جسده آثار تعذيب، وفقا لما أفادت به زوجته.
وكان تينكاسييميري، المعروف بانتقاداته للرئيس يوري موسيفيني رغم انتمائه إلى الحزب الحاكم، مختفيا لأكثر من يومين.
وقد أكدت نقابة المحامين الأوغندية أن عملية الخطف نفّذتها "قوات أمن مسلحة مزوّدة بطائرة مسيّرة"، ونددت بما وصفته بـ"تصعيد خطير" في الممارسات القمعية، وذلك قبيل انتخابات يناير/كانون الثاني 2026.
ويأتي هذا التطور في ظل ترشّح موسيفيني، البالغ من العمر 80 عاما، لولاية سابعة بعد 4 عقود في السلطة، في مشهد سياسي متوتر.
ويتّهم معارضون، أبرزهم المغني والنائب بوب واين، الرئيس موسفيني بالسعي إلى تمهيد الطريق لنجله الجنرال موهوزي كاينيروغابا، قائد الجيش، ليخلفه في الحكم.
وقد تعرّض واين شخصيا لتهديدات متكررة من نجل الرئيس، وفق ما نشره الأخير على منصة "إكس".
وتسلّط قضية تينكاسييميري الضوء مجددا على ما وصفته منظمات حقوق الإنسان بـ"وباء الاختفاءات القسرية"، الذي يستهدف نشطاء ومحامين وشهودا في قضايا سياسية حساسة، وسط أجواء يصفها مراقبون بأنها الأشد قمعا منذ سنوات.