علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف باحثون من جامعة «كاليفورنيا» الأميركية في إيرفين أن الآثار المُجتمعة للشيخوخة وموجات الحر تُعرّض صحة الناس لخطر أكبر، إذ تُضعف وظائف الأمعاء والجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا قاتلة منقولة بالمياه تُسمى «فيبريو فولنيفيكاس»، التي توجد بشكل زائد في مياه المحيطات الدافئة.
ووفق الباحثين، تقدم الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أوف ذا توتال أنفيرومينت»، رؤية ثاقبة حول كيفية عمل هذين العاملين معاً لإضعاف جهاز المناعة، وتلف الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة.
وتشير النتائج إلى أن دعم صحة الأمعاء قد يكون أساسياً لتعزيز مرونة المناعة أثناء التعرض للحرارة.
وفي وقت يشهد فيه كثير من السكان حول العالم موجات حر قياسية، تأتي نتائج هذه الدراسة لتدعم الجهود المُستمرة من أجل فهم كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الإنسان.
قال الباحث المُراسل للدراسة سوراب تشاترجي، أستاذ الصحة البيئية والمهنية والطب: «في وقت تُشكّل فيه عدوى بكتيريا الضمة إحدى سلالات (فيبريو فولنيفيكاس) قلقاً زائداً في المناطق الساحلية مُرتفعة الحرارة، تُظهر نتائجنا أن الحرارة الشديدة، خصوصاً لدى كبار السن، قد تُضعف جهاز المناعة وميكروبيوم الأمعاء بشكل أكبر، مما يجعل الناس أكثر عُرضة للإصابة بها».
وأضاف في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع الجامعة: «إنها ضربة مزدوجة: فالشيخوخة تُضعف الدفاعات المناعية، والإجهاد الحراري يُسرّع من هذا التراجع».
ومع ازدياد عدوى بكتيريا الضمة وحالات الحرارة الشديدة، أصبح من الصعب على العلماء والمتخصصين تقييم مخاطر الإصابة.
حتى الآن، لم يتوصل الباحثون إلى فهم واضح لكيفية تأثير شيوع درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة على ميكروبيوم الأمعاء، والاستجابة المناعية الجسم، وقابلية الإصابة بالعدوى لدى كبار السن.
ولمعالجة هذا الأمر، عرّض فريق جامعة كاليفورنيا في إيرفين كلاً من فئران التجارب الصغيرة والكبيرة لحرارة مُرتبطة بالمناخ، وأجرى تسلسل ميكروبيوم الأمعاء، بالإضافة إلى اختبارات سلامة الأمعاء ووظائف المناعة.
أظهرت الفئران المُسنة تلفاً أكبر بكثير في الحاجز المعوي، والتهاباً جهازياً، وخللاً مناعياً، وجينات مقاومة للمضادات الحيوية في ميكروبيوم الأمعاء مُقارنة بنظيراتها الأصغر سناً.
يقول الباحثون إن هذا العمل هو الأول من نوعه الذي يربط الإجهاد الحراري الناتج عن تغير المناخ باضطرابات الأمعاء والمناعة التي تزيد من قابلية الإصابة ببكتيريا الروزبوريا المعوية. كما يُحدد هذا العمل سبيلاً محتملاً للعلاج، إذ أظهرت الفئران المُسنة التي عولجت بميكروب معوي مفيد استعادة لوظائف الخلايا المناعية، وانخفاضاً في علامات العدوى. وساعد إعادة إدخال البروبيوتيك الرئيس على تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشروبات للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
مشروبات للوقاية من نزلات البرد.. مع بداية فصل الشتاء وتراجع درجات الحرارة، يبدأ العديد من الأشخاص في البحث عن وسائل طبيعية تساعدهم على مواجهة الفيروسات المنتشرة والحد من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وتعتبر المشروبات الدافئة الغنية بالفيتامينات والمعادن من أهم الوسائل التي تدعم الجسم وتعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع»، مجموعة من أفضل المشروبات الشتوية التي ينصح بتناولها للحفاظ على الصحة خلال الطقس البارد.
يعد الزنجبيل من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية، ويساعد على تحسين مناعة الجسم.
طريقة التحضير:غلي شرائح الزنجبيل الطازجة مع الماء، وإضافة العسل وعصير الليمون لتعزيز الفائدة.
2-مشروبات الأعشاب الدافئة:تساعد الأعشاب مثل «البابونج والنعناع» على تهدئة الجهاز التنفسي، وتخفيف الاحتقان، وتمنح الجسم شعورًا بالراحة والاسترخاء.
3- عصير البرتقال الطازج:يعد عصير البرتقال الطازج من المصادر الغنية بفيتامين C، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الفيروسات. وينصح بتناول العصير طازجًا للحصول على أعلى قيمة غذائية.
4- شاي القرفة:تحتوي القرفة على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الخلايا وتحسين الدورة الدموية.
طريقة التحضير:إضافة أعواد القرفة إلى الماء الساخن وتركها لبضع دقائق قبل تناولها.
5- الليمون بالعسل الدافئوهو مزيج مثالي لتعزيز المناعة وتخفيف أعراض الزكام، ويساعد على تهدئة الحلق وتطهير الجهاز التنفسي، ويفضل شربه دافئًا وليس ساخنًا للحفاظ على فوائد العسل.
اقرأ أيضاًالشتاء يقترب.. عصائر طبيعية مليئة بفيتامين سي للوقاية من الإنفلونزا والبرد
كيف يصبح الشتاء موسم جمالك وليس جفافك؟
تقوي المناعة.. أفضل 5 أكلات في فصل الشتاء