وكالة عن مصدر بحماس: قطر تقود وساطة لـ"صفقة تبادل عاجلة" مع إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن مصدر في حركة حماس، قوله إن قطر تقود وساطة متقدمة بدعم أمريكي لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.
إقرأ المزيدوقال المصدر، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الدوحة تسعى بدعم أمريكي إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللواتي تأسرهن حماس مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون إسرائيل.
وتابع أن قياديا في حماس أبلغ قطر بعدم ممانعة الحركة إجراء الصفقة على أن تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات من سجون إسرائيل.
ولم يصدر أي بيان رسمي في قطر بشأن هذه المعلومات حتى الآن.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أسرى بالعشرات، تم اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة، من دون تحديد رقم دقيق.
وفي ظل الحديث عن مساع لصفقة تبادل أسرى، استعرض نادي الأسير الفلسطيني أبرز المعطيات عن الأسيرات في سجون الاحتلال: مشيرا إلى أن "39 أسيرة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهن، من بينهن طفلة وهي الأسيرة نفوذ حماد من القدس".
ولفت إلى أن "أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال اليوم، هي الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، وهي محكومة بالسجن لمدة 15 عاما" مشيرا إلى أن "أعلى الأحكام صدرت بحق الأسيرات: شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتان بالسجن لـ16 عاما، وميسون موسى لمدة 15 عاما، وعائشة الأفغاني لمدة لـ13 عاما".
ومن بين الأسيرات: 4 أسيرات معتقلات إداريا: رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال.
ومن بين الأسيرات 9 جريحات، وغالبية الأسيرات المحكومات أحكاما عالية من القدس.
المصدر: شينخوا+ القدس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة الدوحة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع الى 306 اسير
لال
الجديد برس|
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 3 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة داخل سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تلقيها ردودًا رسمية من قوات الاحتلال تؤكد وفاتهم، في تطور يسلّط الضوء مجددًا على الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة.
وأكدت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن الشهداء هم:
أيمن عبد الهادي قديح (56 عامًا)، الذي اُعتقل بتاريخ 7 أكتوير 2023 واستشهد بعد خمسة أيام من اعتقاله، وبلال طلال سلامة (24 عامًا) الذي اُعتقل خلال نزوحه من خان يونس في مارس 2024 واستشهد بتاريخ 11 أغسطس، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عامًا)، الذي اُعتقل في فبراير الماضي واستشهد في 2 مايو الجاري.
وباستشهاد المعتقلين الثلاثة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلَمين منذ بدء العدوان إلى 69، بينهم 44 من قطاع غزة، فيما بلغ إجمالي الشهداء منذ عام 1967 إلى 306 شهداء، بحسب البيان.
وحذرت مؤسسات الأسرى من أن هذا الرقم لا يعكس الحجم الحقيقي للضحايا، في ظل استمرار إخفاء قوات الاحتلال لهويات عدد كبير من الشهداء المعتقلين من غزة، معتبرة أن هذه المرحلة تمثل الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأشار البيان إلى أن عمليات القتل التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، خاصة من قطاع غزة، تجري ضمن منظومة ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية، إلى جانب الانتهاكات الجنسية، واصفًا ما يحدث بأنه “وجه آخر من وجوه الإبادة الجماعية بحق الأسرى”.
ولفتت المؤسسات إلى أن شهادات الناجين من معتقلات قوات الاحتلال كشفت عن تفاصيل مروعة لانتهاكات ممنهجة ولحظية بحقهم، مؤكدة أن بعض المعتقلين أفرج عنهم وهم في حالة صحية متدهورة نتيجة التعذيب وسوء المعاملة.
كما نوّهت إلى أن الردود التي تحصل عليها المؤسسات الحقوقية من الاحتلال لا تتضمن أي تفاصيل بشأن ظروف الاستشهاد، مكتفية بتحديد تاريخ الوفاة، في ظل محاولات متكررة من قوات الاحتلال للتلاعب بالمعلومات، ما اضطر بعض المؤسسات للجوء إلى المحاكم.
وحملت مؤسسات الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق فوري ومحايد، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الأسرى.
وأكدت أن استمرار القتل البطيء داخل المعتقلات من خلال الإهمال الطبي المتعمد والتجويع والتعذيب، قد يؤدي إلى ارتفاع متسارع في عدد الشهداء ما لم يتم التحرك العاجل لحماية المعتقلين.
يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية مايو الجاري تجاوز 10,100 أسير، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إداريًا، و1846 معتقلاً من قطاع غزة، صنفهم الاحتلال كـ”مقاتلين غير شرعيين”، علمًا أن هذه الإحصائية لا تشمل كافة المعتقلين من غزة المحتجزين في معسكرات الاحتلال.