هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ"الموافقة" على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس".
والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "قبلت الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.
وبحسب الهيئة، قال نتنياهو: "هناك اتفاق، ونأمل أن نتمكن من إعلانه قريبا".
وأشارت نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "إسرائيل تتوقع تلقي رد من حماس على مقترح الصفقة خلال ساعات"، مرجحة أن يكون "إيجابيا".
ومن المقرر، حسب المصادر، أنه في حال وصول رد حماس، سيتم تنسيق جولات تفاوض جديدة يُرجّح عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب الهيئة العبرية، تشمل القضايا العالقة؛ آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب.
وقال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة للقناة ذاتها، دون تسميته: "نحن أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك قضايا قد تتعثر في اللحظة الأخيرة".
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق إعلام عبري.
والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن حماس، تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل.
كما قالت "حماس"، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يتوجه اليوم الاثنين إلى شرم الشيخ لبحث صفقة تبادل الأسرى
إسرائيل – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الأحد، أن وفدا تفاوضيا إسرائيليا سيغادر، الاثنين، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى، في إطار المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المكتب، في بيان، إن “رئيس الوزراء أمر بخروج وفد لإدارة المفاوضات برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر”.
وأضاف أن “الوفد سيغادر الاثنين إلى شرم الشيخ، لإجراء محادثات التفاوض”.
وأشار البيان، إلى أن “ديرمر، لن يرافق الوفد في هذه المرحلة، وسينضم إليه لاحقا”.
ووفق صحيفة معاريف العبرية، فإن ديرمر، رغم ذكر اسمه في البيان كرئيس للوفد، لن يشارك في الجلسة الافتتاحية للمحادثات.
وأردفت الصحيفة، أن مبعوثي الرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، سيغيبان أيضا عن الجلسة الافتتاحية في شرم الشيخ (جنوب شرق).
من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية (رسمية) عن مصادر مسؤولة قولها إن نتنياهو، حصل على “الضوء الأخضر” من معظم كبار أعضاء الائتلاف الحكومي للمضي في تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، رغم معارضة بعض الوزراء.
وأوضحت المصادر، أن الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، “يتوقّع أن يصوّتا ضدّ الصفقة من حيث المبدأ”، لكنهما لن يتسببا في انهيار الائتلاف في هذه المرحلة.
وأضافت أن “الخط الأحمر بالنسبة لعدد من الوزراء في الحكومة سيكون عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، في حال عدم نزع سلاح قطاع غزة، وإبعاد حركة الفصائل والمنظمات الأخرى عنه”.
وفي وقت سابق الأحد، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطته بشأن قطاع غزة بأنها “صفقة عظيمة”، قائلا إن المفاوضات الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى تتقدم “بشكل جيد”.
جاء ذلك فيما تواصل تل أبيب حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر هجمات تخلف قتلى وجرحى يوميا، متجاهلة دعوة الرئيس الأمريكي، مساء الجمعة، لوقف القصف على القطاع فورا.
بدورها، أعلنت مصر، مساء السبت، استضافة وفدين من إسرائيل وحركة الفصائل، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأمريكي، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وفق بيان لوزارة خارجيتها.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة الفصائل.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو، “دعم خطة ترامب”، معتبرا أنها “تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب”.
ومساء الجمعة، قالت حركة الفصائل، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.
لكن حركة الفصائل، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الأناضول