قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ"الموافقة" على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

 

وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس".

 

والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "قبلت الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.

 

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

 

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

 

وبحسب الهيئة، قال نتنياهو: "هناك اتفاق، ونأمل أن نتمكن من إعلانه قريبا".

 

وأشارت نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "إسرائيل تتوقع تلقي رد من حماس على مقترح الصفقة خلال ساعات"، مرجحة أن يكون "إيجابيا".

 

ومن المقرر، حسب المصادر، أنه في حال وصول رد حماس، سيتم تنسيق جولات تفاوض جديدة يُرجّح عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة.

 

وبحسب الهيئة العبرية، تشمل القضايا العالقة؛ آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب.

 

وقال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة للقناة ذاتها، دون تسميته: "نحن أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك قضايا قد تتعثر في اللحظة الأخيرة".

 

ومن المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق إعلام عبري.

 

والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن حماس، تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.

 

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل.

 

كما قالت "حماس"، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.

 

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية : نتنياهو يبحث صيغا مخففة لإنهاء حرب غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الثلاثاء 1 تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث صيغا مخففة لإنهاء الحرب على قطاع غزة ، لبحث إمكانية دمجها في إطار مقترح جديد.

ونقلت القناة عن مصادر أجنبية قولها إن هذه الصياغات قد تحظى قبول لدى حركة حماس تحت ضغط قطري ، ما يمهد الطريق إلى اتفاق جزئي.

وترتبط هذه التطورات، بحسب التقرير، بالمحادثات التي يجريها الوزير ديرمر في واشنطن، والضغط المتزايد الذي تمارسه قطر على حماس، فيما أفاد مصدر مطّلع على فحوى المشاورات بأن إسرائيل باتت تبدي "بعض الليونة" في إطار الاتصالات الجارية.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل لم ترفض حتى الآن المقترح الجديد الذي قدّمته قطر، وأن المستوى السياسي يواصل بحثه، وسط تقييمات بأن "فرص التقدّم في المفاوضات مرتفعة".

ونقل التقرير عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن "الهدف الرئيسي حاليًا هو الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى أحياء، والانتقال بعدها لمناقشة إطلاق سراح باقي الأسرى ضمن إطار وقف إطلاق نار".

وقدّرت مصادر سياسية إسرائيلية، أن هناك مؤشرات على "اختراق كبير" قد يفضي إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، عبر الوسطاء القطريين والمصريين، خلال الأيام القريبة المقبلة، وذلك في ظل تصاعد الضغط الأميركي وسعي ترامب لإنهاء الحرب على غزة؛ بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن "الضغط الأميركي يتصاعد بشكل ملموس في الأيام الأخيرة، إلى جانب ضغط قطري على حركة حماس لإعادة جميع الأطراف إلى طاولة التفاوض". وأضافت: "قد تبدو هذه التصريحات كأنها مجرد كلام، لكن ترامب جاد في ما يقوله".

وبحسب التقرير، فإن المحادثات قد تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، وسط "تفاؤل حذر" لدى الجانب الإسرائيلي بشأن إمكانية إحراز تقدم ملموس في هذا المسار، للمرة الأولى منذ أشهر طويلة.

وذكرت القناة أن الحكومة الإسرائيلية باتت مستعدة لبحث صيغ تفاوضية جديدة لم تكن مطروحة من قبل، لا سيّما في ما يتعلّق بتقديم ضمانات تربط بداية تنفيذ الصفقة بإنهاء الحرب، وهو تحوّل يُنسب مباشرة إلى "الضغط الأميركي المكثف"، في ظل الرغبة في تحقيق اختراق قبل لقاء نتنياهو وترامب المرتقب، يوم الإثنين المقبل، في البيت الأبيض.

ونقل التقرير عن نتنياهو، خلال جلسات نقاش عقدت مؤخرًا، تشديده على أن "مفتاح التقدّم يكمن في الضغط القطري"، داعيًا الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوط مباشرة وثقيلة على قطر، لحملها على "تهديد قيادة حماس بالعقوبات والطرد إن لم تُظهر مرونة حقيقية في مواقفها".

إسرائيل تدرس المقترح القطري

لم ترفض إسرائيل حتى الآن المقترح الجديد الذي قدّمته قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، فيما يترقب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يقوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتقديم "مبادرة إقليمية"، كجزء من إطار وقف الحرب في قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الثلاثاء، ونقلت عن مصادر إسرائيلية، أن قضيتي "وقف إطلاق النار" و"تحرير الأسرى" تعتبران من المحاور الجوهرية ضمن هذه المبادرة الإقليمية المحتملة.

ورجحت أن تُطرَح هذه المبادرة في سياق زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن، مطلع الأسبوع المقبل، وأشارت المصادر إلى أن الموضوع سيُطرح في لقاء يُعقد مساء اليوم بين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، والمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف.

في سياق متصل، لم تُحسم النقاشات الإسرائيلية التي يعقدها نتنياهو على مستوى الكابينيت بشأن مستقبل الحرب في غزة، وجرى تحديد جلسة إضافية يوم الخميس المقبل، لإجراء المزيد من المدوالات في هذا الشأن، في ظل رغبة إدارة ترامب بوقف الحرب.

وأفادت صحيفة "معاريف"، مساء الثلاثاء، بأن الكابينيت الأمني والسياسي المصغّر، سيعقد جلسة في تمام الساعة العاشرة مساء يوم السبت المقبل، وذلك قبل ساعات من مغادرة نتنياهو إلى واشنطن.

وفي الاجتماعات التي عقدت في اليومين الماضيين، عرضت قيادة الجيش على الوزراء في حكومة نتنياهو، أن "القوات تقترب من تحقيق أهداف الخطة المعتمدة"، ورجحوا أن يتم ذلك خلال الأسبوع المقبل، في إطار الهجمات المتواصلة على غزة.

ووفقًا للتقرير، قدّم الجيش خيارين عسكريين في حال غياب اتفاق: الأول يشمل احتلال القطاع وفرض إدارة عسكرية، والثاني يتضمّن محاصرة مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع. وسط تحذيرات من أن توسيع العمليات البرية "قد يعرّض حياة الأسرى للخطر".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب غزة هآرتس : مخطط يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء حرب غزة الأكثر قراءة 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران حكاية موت يتكرر في غزة: أشرف شبات وعماد عبد الجواد  سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 25 يونيو صورة: الحادثة الأصعب - الجيش يكشف: هكذا قتل الجنود السبعة في خان يونس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • تصاعد الانقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • توافق إسرائيلي واسع على صفقة تبادل الأسرى.. والمعارضة تتعهد بدعم نتنياهو
  • نتنياهو يُظهر لأول مرة مؤشرات لاستعداده إنهاء الحرب في غزة
  • قناة إسرائيلية : نتنياهو يبحث صيغا مخففة لإنهاء حرب غزة
  • نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل