أعلنت جبهة الداخلية في الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن تفعيل صفارات الإنذار في مدينة سديروت الواقعة جنوب الأراضي المحتلة، بعد رصد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المدينة والمستوطنات المحاذية لها.

وجاء القصف ردا على حرب الإبادة التي لاتزال مستمرة في قطاع غزة وسط مجازر يومية بحق منتظري المساعدات، بينما يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعمل لوقف الحرب خلال الأسبوع المقبل عبر مقترح مصري قطري وافقت عليه دولة الاحتلال على حد زعمه.



ويعاني قطاع غزة، من أزمات إنسانية متفاقمة تشمل نقصًا حادًا في المواد الغذائية والوقود والأدوية، في ظل توقف شبه كامل لمعظم المساعدات الإنسانية بسبب القيود الإسرائيلية، مما يجعل الأوضاع في القطاع في حالة مأساوية.


في ظل هذا التصعيد، دعت عدة جهات دولية إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار لتفادي وقوع مواجهة عسكرية أوسع، وتأتي هذه الدعوات وسط أنباء عن تحركات دبلوماسية تحاول التوصل إلى حلول لوقف النزاع، في مقدمتها مبادرة قطرية بمقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مدعومة بتفاؤل أمريكي بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة خلال الأسبوع المقبل.

وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، قدمت قطر مقترحًا جديدًا لإسرائيل يشمل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، بالإضافة إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما ذكرت صحيفة "معاريف" أن المقترح يتضمن إطلاق سراح رهائن أحياء على دفعات، مع انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال إلى محور موراج، في محاولة لإرضاء الأطراف المتشددة داخل الحكومة الإسرائيلية.


وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس خلال الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنه سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية المستمرة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلت عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية أن هناك مخططًا يجري التباحث فيه لإنهاء الحرب، قد يتضمن تعويضات سياسية لإسرائيل بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف داخل الحكومة، الذين قد يعارضون أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة صفارات الانذار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن قصف مستوطنتين بالصواريخ ردا على الإبادة الإسرائيلية

تبنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ على مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة.

وقالت القسام، في بيان عبر منصة "تلغرام"، إنها قصفت مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم برشقة صاروخية من طراز "Q20"

وأضافت أنها أطلقت الصواريخ من منطقة تتواجد فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.




وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة، عقب تشغيل صفارات الإنذار في 5 مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات مفتاحيم وعميوز ويشع ونير يتسحاق وبري غان المتاخمة لغزة.

ويأتي قصف "القسام" في إطار رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة المتواصلة بغزة نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشمالي
  • القوات الإسرائيلية تقصف مناطق عدة شمالي قطاع غزة
  • القسام تعلن قصف مستوطنتين بالصواريخ ردا على الإبادة الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • صاروخ يمني يستهدف عمق كيان العدو.. صافرات الإنذار تدوي في “يافا” المحتلة والقدس
  • بالفيديو.. هلع بين الإسرائيليين مع إطلاق صاروخ من اليمن
  • البث الإسرائيلية: مقترح قطري لوقف إطلاق النار في غزة 60 يوما
  • ترامب: توقعات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل