أمين الفتوى : علما الفلك والشرعي على ارتباط وثيق لا ينفصل أبدًا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلق الآن داخل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (مرصد حلوان) اعمال المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء الدورة الثامنة، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى نائبًا عن وزير التعليم العالي، الدكتور علي عمر امين الفتوى نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، المستشار علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون الدينية، والدكتور مشهور الواردات استاذ الفيزياء نائبًا عن رئيس الإتحاد العربي لعلوم الفضاء الفلك، الدكتور زهير التميمي رئيس الاتحاد الدولي للجيوديسيا والجيوفزياء.
شرح الدكتور على عمر امين الفتوى، علاقة علم الفلك بالعلوم الشرعية، حيث أوضح أن علم الفلك والعلم الشرعي على ارتباط وثيق لا ينفصل ابدأ، حيث أن هناك أحكام شرعية لا يمكن أن توضح بدون علماء الفلك.
وأوضح عمر أن في كتاب الله عز وجل جاء بيان الصوم يبدأ من بيان الخيط الأبيض من الأسود، والذي يعرفنا موعد هذا الأمر هم علماء الفلك لمعرفتهم بمواعيد شروق الشمس وغروبها، وعلي هذا فإن دار الإفتاء المصرية تتعاون مع معهد البحوث الفلكية تعاون لا ينفصل ابدأ وأننا دائما ما نطلب العون والمساعدة من العلماء المتواجدين داخل أروقة المعهد.
وأشار امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلي أن الشرعية الإسلامية ليست فقط في علم واحد ولكن لها أذرع كثيرة ويجب علي الإنسان المسلم أن يكون واسع الإطلاع علي الكثير من العلوم في كافة التخصصات والمجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلوم الشرعية القومي للبحوث الفلكية القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية القومي للبحوث البحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سماع سورة البقرة لا يغني عن قراءتها من المصحف
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستماع إلى سورة البقرة لا يغني عن تلاوتها من المصحف، مشيرًا إلى أن قراءتها يوميًا عبادة عظيمة، وتركها والاكتفاء بالسماع فقط؛ يُعدّ نقصًا في الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم السبت، أن النبي قال: "اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (أي السحرة)"، مؤكدًا أن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام، وأنها تأتي يوم القيامة شفيعة لأصحابها، لما تحمله من أسرار عظيمة وفضل كبير.
وأضاف: "القرآن نزل ليُقرأ ويُعمل به، والاستماع وحده لا يفي بالغرض، تمامًا كما لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى دواء دون تناوله؛ لذلك، أنصح من كان يداوم على قراءة السورة ألا يكتفي بالسماع، بل يواصل التلاوة قدر استطاعته".
وفي رده على سؤال حول تشغيل صوت أحد القراء أثناء القراءة معه من المصحف، قال: "ده أجر أعظم، لأن الإنسان وقتها بيشغل أكثر من جارحة: البصر مع النظر في المصحف، والسمع مع صوت الشيخ، والنطق مع التلاوة، فيعيش مع القرآن بكل حواسه، وده بيفتح أبواب لفهم وتدبر أعظم".
كما أشار إلى أن الدعاء بعد تلاوة سورة البقرة – أو أي عبادة – هو من مواطن استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن "الدعاء بعد العبادة له خصوصية، ولذلك يُستحب الدعاء بعد الصلاة، وبعد ختم القرآن، وفي أوقات الصيام والحج"، مؤكدًا أن قراءة سورة البقرة والدعاء بعدها باب عظيم من أبواب الرجاء والطلب من الله- عز وجل-.