الخارجية الفلسطينية تدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا بغزة تؤوي مئات المدنيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة للأونروا تؤوي مئات المواطنين الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، ما حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة أن هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، وكذلك التدمير الوحشي المتواصل للمنازل والمؤسسات المدنية، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى والأعداد في تزايد مستمر، وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من منازلهم.
ودعت الوزارة، الدول والجهات الأممية المُختصة إلى مراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي الذي سارع في إعطاء الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بارتكابها مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار ما يسمى "الدفاع عن النفس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية قصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
اتهم الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى فخاخ قاتلة تستهدف المدنيين الفلسطينيين بدلًا من إنقاذهم، مؤكدًا أن ما يُرسل إلى القطاع ليس سوى وسيلة للقتل تحت غطاء الإغاثة.
وقال أبو عفش، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، إن الفلسطينيين يتعرضون يوميًا للاستهداف أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات التي تستقبلها المستشفيات ناتجة عن قصف مباشر.
وأوضح أن الإصابات تشمل أطفالًا وشيوخًا ونساءً، وغالبًا ما تكون حالاتهم حرجة للغاية بسبب طبيعة الاستهداف، مضيفًا: “نشهد مجازر ميدانية متكررة في مواقع يُفترض أنها أماكن إغاثة، ولا يمكن تبرير ذلك بأي شكل من الأشكال”.
حصيلة مأساوية: أكثر من 100 شهيد و490 جريحًاأكد مدير الإغاثة الطبية أن عدد الشهداء نتيجة استهداف مراكز المساعدات وصل إلى 102 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 490، غالبيتهم في حالة صحية حرجة، وسط تدهور غير مسبوق في النظام الصحي داخل القطاع.