WSJ: إيران ساهمت في مخطط الهجوم على إسرائيل.. ومسؤول إيراني يتوعد بقصفها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن توعد مسؤول إيراني بتنفيذ ضربات صاروخية على دولة الاحتلال في حال تعرضت بلاده إلى أي هجوم، مشيرة إلى أن مسؤولين أمنيين من طهران شاركوا في تنظيم عملية "طوفان الأقصى".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الإيراني، دون التطرق إلى هويته، قوله إن "في حال تعرضت إيران لهجوم سترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران وترسل مقاتلين إيرانيين إلى إسرائيل من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل".
يأتي ذلك على وقع يواصل الاحتلال غاراته الجوية على مواقع مدنية وأحياء سكنية في قطاع غزة ردا على عمليات المقاومة الفلسطينية، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء الفلسطينيين.
وأضافت "وول ستريت جورنال" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أن "مصر حذرت المسؤولين الإسرائيليين من أن الغزو البري لغزة سيؤدي إلى رد عسكري من حزب الله، ما يفتح جبهة قتال ثانية"
وذكر تقرير نشرته الصحيفة أن مسؤولين إيرانيين شاركوا حركة المقاومة الإسلامية "حماس في تنظيم معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقها المقاومون في قطاع غزة فجر السبت الماضي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة نقلا "عن أعضاء كبار في حماس وحزب الله"، على مشاركة ضباط في الحرس الثوري الإيراني في التخطيط للهجوم الجوي والبري والبحري منذ آب /أغسطس.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة "لم تر بعد دليلا على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات أو كانت وراءه، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة".
وذكرت الصحيفة أن "تفاصيل المعركة خطط لها في اجتماع بالعاصمة اللبنانية بيروت، حضره ضباط من الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى أربعة ممثلين عن منظمات أخرى مدعومة من إيران".
وفجر السبت، أعلنت كتائب القسام بدء عملية عسكرية تحت "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوبا برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي، ما تسبب بتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر تاريخية.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينية حماس الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبناء مديريات أمانة العاصمة يعلنون النفير ويدشّنون “طوفان الأقصى”.. وفاءً لغزة
يمانيون../
شهدت مديريتا الوحدة والصافية بأمانة العاصمة، اليوم السبت، وقفات قبلية ومسلحة حاشدة، أكدت الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، والتعبير عن الموقف الشعبي الصلب في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في غزة، بالتزامن مع تدشين دورات تعبوية ضمن المستوى الثاني من برنامج “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية.
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام الجمهورية اليمنية وفلسطين، ورددوا هتافات البراءة من الخونة والعملاء، والمنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب، بحق النساء والأطفال في غزة، وسط تواطؤ عربي ودولي مفضوح.
كما أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم الكامل لخوض معركة الفتح الموعود، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات عسكرية أو سياسية لمؤازرة المقاومة الفلسطينية وكبح العدوان الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات البراءة من كل المتورطين في الخيانة والارتهان للمشروع الأمريكي-الصهيوني، داعيةً إلى رفع مستوى الجهوزية واليقظة الأمنية، والمشاركة الفاعلة في دورات التعبئة العامة، والتصدي لأي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
كما حيّت البيانات العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، بما في ذلك فرض الحظر البحري على موانئه والحظر الجوي على مطاراته، مؤكدة أنّ هذه الضربات تمثل مواقف شرفٍ وانتصارٍ للحق الفلسطيني، وتجسّد المسؤولية القومية والدينية لليمن تجاه قضايا الأمة.
شارك في الوقفات عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والمشايخ والعقلاء والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب حشود واسعة من أبناء المديريتين، الذين عبّروا عن استعدادهم الكامل لرفد جبهات العزة والكرامة بكل الوسائل.
وفي السياق، دشّنت مديرية الوحدة المرحلة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، التي تستهدف مديري وموظفي المكاتب التنفيذية، في إطار التصعيد التعبوي الذي يشهده اليمن استجابةً لتوجيهات قائد الثورة.
وفي فعالية التدشين، أوضح مدير المديرية، سامي حُميد، أن هذه الدورات تُجسد الهوية الإيمانية والوعي الشعبي المتقدم تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن يواصل موقعه المتقدم في طليعة أحرار الأمة الذين يتصدّون لمشاريع الهيمنة والتطبيع.
وأشار إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات المنتسبين إليها، ورفع الوعي التعبوي والعسكري لمواجهة التحديات المصيرية، وعلى رأسها معركة تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من دنس الصهاينة.
من جانبهم، عبّر المشاركون في الدورات العسكرية عن التزامهم التام برفع الجهوزية القتالية، وتطوير قدراتهم دفاعاً عن السيادة الوطنية، واستعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة يفرضها العدو وأدواته في المنطقة.