وساطة عربية.. محادثات إيجابية لتبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر قولها إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تجري محادثات عبر وسطاء قطريين للإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين أسرى لديها، مقابل إطلاق سراح 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وقال المصدر ، في تصريحه لوكالة "رويترز" إن قطر تجري اتصالات عاجلة مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأشار المصدر إلى أن المحادثات "تمضي بشكل إيجابي" لكن لا مؤشرات على انفراجة.
وأضاف المصدر أن قطر على اتصال بقياديين من حماس في الدوحة وغزة منذ أن شنت الحركة هجومها من غزة واقتحمت مستوطنات إسرائيلية وقتلت أكثر من 1000 إسرائيلي واحتجزت عشرات الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة مستوطنات إسرائيل مستوطنات إسرائيلية الأسرى
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
كشف المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة وائل نوار أن القافلة وفور سراح جميع المعتقلين ستتحرك بالعودة لتونس.
وقال نوار في تصريح خاص "لعربي21"،"تم إبلغنا أمس الأحد بغلق المعبر البري تماما والتفاوض انقطع كذلك،وبالنسبة للعبور بحرا وصلت المفاوضات لطريق مسدود في علاقة بليبيا".
بدورها أكدت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن سلطات شرق ليبيا تواصل اعتقال 9 من المشاركين بقافلة الصمود، محذرة من "خطة صهيونية لكسر وحدة القافلة".
وأشارت التنسقية في بيان الاثنين، إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين وأن المفاوضات والاتصالات جارية لإطلاق سراح البقية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا.
وقالت إن المعتقلين والبالغ عددهم تسعة يتوزعون بين 3 من الجزائر،3 من تونس،و2 من ليبيا وواحد من السودان، مشددة على أن القافلة لن تتراجع مطلقا إلا بسراح الجميع.
وحذرت القافلة من خطة لتفريقها قائلة: "نحذر من الألعاب الصهيونية ، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا ، وإطباق الحصار على جهود كسره".
وشددت التنسيقية على أن "قافلة الصمود هدفها ثابت وواضح ولن تنجرّ إلى أي تجاذبات خارجة عن رسالتها الإنسانية".
ومنذ الاثنين الماضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا من دول مغاربية مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات بلغت حد الحصار والاعتقالات وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح.