قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت حتى إطلاق سراح الموقوفين
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الأحد، أن هيئة "قافلة الصمود" قررت التراجع إلى آخر نقطة آمنة مدينة سرت الساحلية في ليبيا، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين من ليبيين وتونسيين وجزائريين، الذين اعتقلتهم قوة أمنية تابعة لحكومة الشرق بقيادة خليفة حفتر.
وقال المتحدث باسم القافلة، محمد أمين بالنور، إن عدد الليبيين الذين تم إيقافهم بلغ 11 مشاركًا، مشددًا على أن الإفراج عنهم أولوية قصوى، حتى قبل الجزائريين (عددهم 2) والتونسيين (عددهم 2).
وأضاف في نقطة إعلامية الأحد: "نحن لم نهرب، بل فقط تحركنا في نقطة جغرافية ضيّقة، وسنعيد التقدّم ثانية باتجاه الشرق"، مشددًا على أن "هذه القافلة تحركت من أجل الوصول إلى رفح، وهو الهدف الأساسي الذي ما يزال قائمًا ولا تراجع عنه".
وكشف بالنور أن "كل السيناريوهات والوسائل النضالية متاحة برًّا، جوًّا وبحرًا، لأن القافلة لن تتوانى في الوصول إلى رفح".
ومنذ الاثنين الماضي، انطلقت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشارك من دول مغاربية مرورًا بليبيا، ولكن مع وصولها إلى المدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات، بلغت حد الحصار والمضايقات وقطع الإنترنت بشكل كامل، والتهديد بالسلاح.
ويُشار إلى أنه خرجت، السبت، في تونس تحركات احتجاجية تضامنية مع قافلة الصمود، بدعوة من هيئة القافلة، كما يُنتظر أن تخرج الأحد مظاهرات جديدة داعمة، بدعوة من جمعيات ومنظمات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قافلة الصمود ليبيا حفتر ليبيا حفتر قافلة الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أطلق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في موريتانيا، بالتعاون مع وزارة الصحة، فعاليات القافلة الطبية المتخصصة في جراحة العيون، التي تستمر لمدة ستة أيام، وذلك في مستشفى النور بالعاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود الندوة في دعم القطاع الصحي وتقديم العون الطبي للمحتاجين، حيث تهدف إلى إجراء 450عملية جراحية إلى جانب عدد من الجراحات التصحيحية والعلاجية الأخرى، وذلك على يد فريق طبي متخصص. كما توفر القافلة الأدوية اللازمة والنظارات الطبية للمستفيدين.
وأعرب مدير مكتب الندوة العالمية في نواكشوط، محمد الإمام، عن تقديره لفريق القافلة وللمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على ما تقدمه من دعم للبرامج الصحية التي تُسهم في تعزيز العلاج والسلامة الصحية للمجتمع الموريتاني، وإعادة البصر لعدد كبير ممّن يعانون ضعفًا أو فقدانًا في الرؤية، مما يمكّنهم من الاندماج الكامل في مجتمعهم.