BRI بجاية تطيح بشبكة منظمة عابرة للحدود تتاجر بالكوكايين والمهلوسات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل “BRI” التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية. من وضع حد لنشاط جماعة إجرامية منظمة تتكون من 08 أشخاص ينحدرون من ولاية بجاية من بينهم إمرأة.
وتتراوح أعمار أفراد الشبكة ما بين 24 و 49 سنة يحترفون المتاجرة بالمخدرات والمهلوسات في أوساط الشباب. مع حجز كميات من الكوكايين والكيف المعالج والمؤثرات العقلية.
تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى الفرقة مفادها قيام جماعة أشرار ببيع وترويج المخدرات بالشواطئ الغربية لبجاية. إنطلاقا من شقة يستغلونها بقرية الساكت مباشرة تم إعداد خطة محكمة مع تكثيف الأبحاث والتحريات ليتم توقيف المركبة المشبوهة بالمخرج الغربي لبجاية وعلى متنها مشتبه فيه.
وبعد إخضاع السائق والمركبة للتفتيش تم ضبط نصف عمود من الكيف المعالج المقدر وزنه بحوالي 03 غرام مع قرصين من المؤثرات العقلية من نوع ليفوتريل. وبعد تفتيش الشقة المستغلة بعد إذن من السلطات القضائية تم توقيف 03 مشتبه فيهم آخرين متورطين في القضية من بينهم إمراة تبلغ من العمر 27 سنة. التي حاولت التخلص من إناء زجاجي برميه من نافذة الشقة. بعد إسترجاع الإناء تبين أنه يحتوي على كمية من المخدرات الصلبة (الكوكايين) تقدر بـ 23 غرام. بالإضافة كذلك إلى 30 قرص مهلوس من نوع إكستازي وبريغابالين وميزان إلكتروني.
عملية تفتيش المسكن سمحت بضبط وحجز صحن أسود به بقايا الكوكايين. كما أفضت التحريات المعمقة إلى تحديد هوية 04 أشخاص آخرين متورطين في القضية. أين تم توقيف إثنين منهم من بينهم الممون الرئيسي.
وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المخدرات (كوكايين، كيف معالج، مؤثرات عقلية)، الشراء قصد إعادة البيع، التخزين، عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، وتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضد ثلاثة منهم أمر إيداع و 03 آخرين وضعوا تحت نظام الرقابة القضائية، فيما بقي مشتبه فيهما في حالة فرار محل بحث.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.