أعلنت الهيئة القومية للبريد عن الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمتحف البريد والتي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي بعنوان "متحف البريد بعيون مبدعة"؛ بهدف إلقاء الضوء على متحف البريد ومقتنياته الأثرية الفريدة بطريقة مبتكرة تعتمد على الإبداع.

 شارك في المسابقة أكثر من ١٥٠ مصورًا "هاويًا ومحترفًا" بصور فنية تبرز وتعبر عن مقتنيات المتحف بطريقة إبداعية متميزة تستحق التقدير، وقد استقبلت لجنة التحكيم ما يقرب من ٢٥٠ صورة؛ ووقع الاختيار على ٣٩ صورة مقدمة من ٣٤ مصورًا، من بينهم فازت ٩ صور مقدمة من ٩ مصورين بالمراكز الأولى، وطبعت جميع الصور التي اختيرت لتعرض داخل المتحف خلال الفعاليات.

 فاز بالمركز الأول وجائزة مالية قيمتها ١٠ آلاف جنيه وشهادة تقدير المصور محمود وجدي السيد، وفاز بالمركز الثاني وجائزة مالية قيمتها ٧ آلاف جنيه وشهادة تقدير المصور أحمد محمد بركات، وفاز بالمركز الثالث وجائزة مالية قيمتها ٥٠٠٠ جنيه وشهادة تقدير المصور عبد الله محمد أحمد؛ كما تم منح ست جوائز إضافية قيمتها ١٠٠٠ جنيه لكل فائز بالإضافة إلى شهادات تقدير لجميع المصورين المشاركين في المسابقة تقديرًا لجهودهم وإبداعهم الفني.

 لجنة التحكيم تضم الدكتورة هبة بركات، مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد للشئون المتحفية، والدكتورة هبة حمدي، مدير عام خدمة هواة الطوابع بالهيئة، وهند سليمان، مدير عام الاتصالات التسويقية بالهيئة، والمهندس هشام توحيد، مصور وموثق فوتوغرافي للمباني التراثية، والمصور المحترف كريم نبيل؛ وقد تم اختيار الصور الفائزة بناءً على المبدأ الفني والتعبير الإبداعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقدیر ا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها

قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.

وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of list

وأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.

“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In

— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025

المحتوى البشري نادر

وتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.

وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.

يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر

بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ

جوهر الصحافة

وأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.

إعلان

وتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.

وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".

وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.

وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.

وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".

مقالات مشابهة

  • جوائز مليون و50 ألف جنيه.. «عائلة سعد» تحصد المركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
  • أسماء الفائزين في مسابقة التلميذ المثالى والطالب المثالي 2026 بتعليم نجع حمادي
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
  • بعد الإعلان الرسمي.. أسماء الفائزين بانتخابات الدوائر الملغاة الـ 19
  • عدة مجالات.. مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وجائزة الملك فيصل
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • الإعلان عن الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 33
  • القومي للمرأة يعلن أسماء الفائزين في مسابقة “مناهضة العنف التكنولوجي” بجامعات مصر