موزاييك أف.أم:
2025-07-30@17:51:22 GMT

طوفان الأقصى: وتحرّكت الجغرافيا ..هنا فلسطين!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

عاد برنامج ميدي شو الاثنين 9 أكتوبر 2023، على تطور الأحداث بالأراضي الفلسطينية وتفاصيل عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس منذ السبت الماضي.

واعتبرت الصحفية آسيا العتروس رئيسة تحرير قسم الشؤون الدولية بجريدة الصباح في ''ميدي شو'' أن عنوان عملية ''طوفان الأقصى'' يعكس أهدافها التي تحققت، قائلة '' أكثر من 48 ساعة تمر على العملية التي سجلت أهدافها وباغتت الكيان الصهيوني.

. والأكيد أن عملية بهذا الحجم وبهذه القوة تم التحضير لها مسبقا، هذا جيل جديد لا يعرفه المحتل..''

وحذرت ضيفة ''ميدي شو'' من الإعلام الإسرائيلي، متحدثة عن حملة شرسة تعمل على تجريم ما حدث واعتباره إرهابا فيما تناست أن الاحتلال هو الذي تسبب في ماسي عديدة ..

وأضافت '' العالم يقوده الظلم وكيان الاحتلال تم التسويق له على اساس أنه قوة خارقة.. والأكيد أن التسويق الإعلامي جزء من المعركة وما حدث أعاد القضية الفسطينية إلى المشهد..''

وشددت اسيا العتروس في هذا الإطار على أهمية توحيد المقاومة في كل نقطة وتحت راية واحدة لأن العدو هو الاحتلال.

حرب تحريرية..

أما الكاتب الصحفي المختص في العلاقات الدولية الجمعي القاسمي، فقد تحدث عن السياقات والزوايا لطوفان الأقصى وبعدها الاستراتيجي ، قائلا ''نحن ندخل اليوم الثالث من المعركة الأولى التي تدخل في سياق حرب تحريرية .. ''

وتتابع في هذا الإطار ''هناك بعد استرايتيجي لهذا العمل البطولي واخر عملياتي وكذلك التعاطي الإعلامي مع المعركة .. وما يمكن أن نسجله أننا بهذه العملية ستتحول إلى إعصار من شأنه تهشيم المنظومة الأمنية لهذا الكيان الغاصب وزعزعة العقيدة الإسرائيلية العسكرية القائمة على نقل المعركة في الأرض الأخرى..''

كما أضاف '' هذه العقيدة تهشمت وتحطمت وستكون أمام معطى جديد في صياغة عقيدة جديدة باعتبار أن الجغرافيا العسكرية تحركت وخرجت من غزة المحاصرة منذ 2005 إلى أراضي فلسطين المحتلة الأخرى وفق عمل نوعي ..''

كما اعتبر أن عملية 'طوفان الأقصى' هي لحظة عز وكرامة ولحظة سقوط 'وهم التسوية' والصوت للبندقية، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية تردك جيدا أهمية الإعلام واستطاعت أن تنتزع الورقة من يد الكيان الغاصب.

وأشار إلى دخول الصراع العربي الإسرائيلي مرحلة جديدة، وإلى حالة الارتباك والفوضى التي أصابت الكيان المحتل، الذي ''نجده مرتبكا غير قادر على الأخذ بزمام الأمور..''، وفق تعبيره.

البصمة التاريخية.. الأصعب في تاريخ الكيان

وفي مداخلة هاتفية من رام الله، تحدث مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية نهاد أبو غوش عن البصمة التاريخية الأصعب المسجلة في تاريخ الكيان.

وقال إن إسرائيل هي صورة الهيبة والقوة وما تعرض له جيشها من مهانة أربكها، متابعا '' لا صوت يعلو اليوم سوى دعوات الانتقام وتدمير غزة وتحويلها إلى ركام.. والاحتلال يتعمد اليوم تدمير المباني والمنشات العامة ومقرات الحكومة، كما أن جيشه بصدد ارتكاب مجازر جماعية..''

كما أضاف ''المقاومة تمكنت من السيطرة عن 11 موقعا عسكريا في اليوم الأول وأدارت معارك قتال وجه لوجه.. وإسرائيل لم تستخلص الدروس، وهناك من يحملها مسؤولية ما الت إليه الأوضاع..''

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟

يبدو أن ضرب إسرائيل لحزب الله وإيران، لم يردع الحوثيين الذين زادوا من نبرة التحدي والتصعيد مع إسرائيل، التي أدخلت اليمن ضمن حساباتها العسكرية. فهل تشهد المنطقة تصعيدا عسكريا جديدا؟ وهل يمكن حسم الصراع مع الحوثي عسكريا؟

 

في الآونة الأخيرة عادت نبرة التحدي والتصعيد والتهديد وباتت أعلى لدى الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم لن يترددوا في ضرب أي هدف في إسرائيل وضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مهما كانت جنسيتها.

 

أما إسرائيل فأعلنت أنها أدخلت اليمن والحوثيين ضمن حساباتها واستراتيجيتها العسكرية. ويعني ذلك أنها تستعد لمواجهة طويلة معهم وإعداد وحسابات دقيقة للمعركة وتحديد بنك الأهداف في اليمن.

 

لكن اللافت أن الحوثيين رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة وأخلت بموازين القوى والمعادلات التي كانت قائمة سابقا، وتراجع نفوذ إيران بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله في لبنان وضرب إيران نفسها، بالإضافة إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. في حين أبقى الحوثي على هجماته والتصعيد مع إسرائيل.

 

الصحافية والكاتبة السياسية مها الجمل من القاهرة تفسر ذلك، بأن "الموقف في اليمن معقد ومختلف عنه في المناطق الأخرى وما حدث لحزب الله وإيران" حيث الوضع الجغرافي والتضاريس مختلفة تماما في اليمن، وكذلك الوضع الاجتماعي ووجود القبائل.

 

وهذا ما ساعد الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. و"جعل الموقف أكثر تعقيدا" مقارنة بمناطق أخرى حسب رأيها.

 

في حين يرى الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني د. عبد الباقي شمسان من هولندا، أن الوضع في اليمن مقعد ولكن المسألة ليست قضية تضاريس، وإنما هناك عوامل مختلفة في اليمن عن المناطق الأخرى.

 

وأشار إلى أن "هناك تباين بين مواقف واستراتيجيات دول الخليج تجاه اليمن. ما منح الحوثيين القوة للاستمرار في الحكم بالمناطق التي يسيطرون عليها".

 

ويرى شمسان أن ذلك قد "أضعف السلطة في اليمن وقسمها وخلق كيانات عديدة، وعزز من مكانة الحوثي".


مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا اليوم
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • كيف يستخدم الاحتلال الجغرافيا ضمن هندسة تجويع الغزيين؟
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم