وزارة الثقافة تحصد جائزة “الدلفين الفضي” بمهرجان “كان” لحملات التواصل والإعلانات التلفزيونية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
المناطق_واس
فازت وزارة الثقافة بجائزة “الدلفين الفضي” من مهرجان “كان” لحملات التواصل والإعلانات التلفزيونية، وذلك عن الحملات الاتصالية لعام القهوة السعودية 2022 التي نفذتها الوزارة وشاركت بها في المهرجان ضمن فئة “الأفلام ومقاطع الفيديو كجزءٍ من حملة متكاملة”.
وشاركت وزارة الثقافة بثلاثة أفلامٍ لحملتها التعريفية بالقهوة السعودية، صوّرت فيها القيمة الثقافية لهذا العنصر الثقافي السعودي الأصيل، وذلك عبر حكايات شعبية مستمدة من المجتمع، تتناول الثقافة المرتبطة بالقهوة السعودية وعلاقتها بعادات وتقاليد المجتمع السعودي عبر تاريخه الطويل.
ويعد مهرجان كان لحملات التواصل والإعلانات التلفزيونية من أهم المهرجانات الدولية التي تحتفي بالجهود الاتصالية في العالم، ويُقام سنوياً في أحد أهم مراكز الأفلام في العالم بمدينة كان الفرنسية، ليُكرّم أفضل أفلام الشركات في العالم، والإنتاج الإعلامي عبر الإنترنت، والأفلام الوثائقية والتقارير.
وتأسس المهرجان عام 2010م من قِبل “Filmservice International”، وتطوّر منذ ذلك الحين ليصبح واحداً من أفضل مهرجانات التواصل والأفلام الإعلانية في جميع أنحاء العالم، ويعود نجاحه إلى زيادة عدد المشاركات والمشاركين، والأعمال المبتكرة والنوعية، إلى جانب الأسماء البارزة التي تتكون منها لجنة التحكيم، وسط مشاركة دولية واسعة من جميع أنحاء قارات العالم.
وقد استقبل المهرجان هذا العام ما يقرب من 900 مشاركة من أكثر من 45 دولة من جميع أنحاء العالم، وخضع كل إنتاجٍ مُقدَّمٍ لتقييمٍ شامل ودراسةٍ متأنية من قِبل اللجنة التي تضم أكثر من 70 عضواً في لجنة التحكيم، والذي أدت في نهاية المطاف إلى اختيار 200 مشاركة متأهلة للتصفيات النهائية، ومن بينها اختير 130 مشاركة لتلقّي جوائز الدلفين “Dolphin” المرموقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة فی العالم
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."